عاجل إنطلاق مراسم عزاء ركضة طويريج الخالدة

وتعد هذه الشعيرة رمزاً لنصرة الامام الحسين عليه السلام بعدما نادى في معركة الطف الأليمة في 61 للهجرة {الا من ناصر ينصري} بعد مقتل جميع آل بيته الا بعض من النساء والاطفال في أرض كربلاء.

ويقام العزاء في ظل إجراءات أمنية ووقائية مشددة وفرشت العتبة الحسينية المقدسة طريق الركضة بالرمال والسجاد الأحمر.

وقال مسؤول حفظ النظام في العتبة الحسينية فاضل عوز لوكالة {الفرات نيوز} ان "عزاء ركضة طويريج ستكون هذا العام من ستة أبواب في العتبة الحسينية وهي {القمة والرجاء وللتلة الزينيبة} ومن أبواب {قاضي الحاجات والكرامة والسلام} في لإستيعاب أكبر عدد من الزائرين هذا العام".

وأكد عوز "تهيئة الأبواب والمناطق بالصورة الصحيحة وستقام ركضة طويريج بالشكل الأفضل" مشيراً الى "تهيئة المفارز الطبية ونشرها بين العتبتين الحسينية والعباسية وفرق الإنقاذ تحسباً لحدوث أي طارئ".

وتبدأ مراسم العزاء بعد صلاة الظهر في العاشر من محرم الحرام.

ومؤسس هذه المراسيم أحد أعيان قضاء الهندية في كربلاء يدعى ميزا صالح القزويني.

ويتراوح عمر عزاء ركضة طويريج بين 125 الى 150 سنة، وتعد من أكبر التجمعات البشرية التي تقام سنوياً ويشارك فيها ملايين الزوار.

وتنطلق من منطقة قنطرة السلام باتجاه مرضد الإمام الحسين {ع} وتنتهي عند مرقد أخيه الامام العباس {ع}.

وتبلغ المسافة التي تقطع فيها الركضة نحو كيلومترين أثنين ويهرول فيها المشاركون صوب الضريح الشريف وهم يرددون شعارات {لبيك يا حسين}.

وفي نهاية الركضة يتم حرق رمزي لخيام عيال الإمام الحسين {ع}.