وذلك لأن أهلها يعتقدون أن زوجة أي شخص يزرع هذه الأرض تموت في العام نفسه، وإن لم تكن له زوجة فيموت أحد أفراد عائلته.
ومن ثمّ تُركت هذه الأرض ولا يزرعها أحد رغم خصوبتها العالية ومكانها المميز منذ أكثر من 100 عام.
ويرجع سكان المنطقة السبب في هذه "اللعنة" إلى الظلم الذي تعرض له صاحب المزرعة قديما، حيث إنها اغتصبت منه من قبل أحد الأشخاص النافذين قبل مئات السنين.
والغريب في هذا الموضوع أن كثيرا من الأشخاص من خارج المنطقة حاولوا زراعتها، لكنهم فقدوا أحدا من ذويهم أو زوجاتهم، حسب كلام أهالي القرية.
غفران الخالدي