وقال الكعبي في بيان له اليوم الاثنين تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه, انه "وبشكل شخصي شرع وقبل تسجيل اي اصابة بالفيروس داخل العراق الى التهيئة وتشكيل خلية الازمة وحث المعنيين على اجراء استعدادات وتحضيرات لمواجهة اصابات, وبالفعل نجحنا ولفترة طويلة من تطويق الجائحة وبشكل أفضل من بلدان كبيرة ومتقدمة في المجال الصحي".
وأستدرك بالقول، ان "الأداء الحكومي البطيء وغير الفعال بالتعامل مع حالة الطوارئ والتراخي في تطبيق تعليمات خليتي الازمة النيابية والحكومية وعدم صرف الاموال المطلوبة من قبل وزارة المالية لصالح وزارة الصحة رغم منحها التسهيلات الادارية والاستثناءات المهمة المطلوبة في حينها, نجم عنه تصاعد في وتيرة عدد الاصابات و الوفيات، لاسيما في بغداد".
وبين الكعبي انه "سبق وان حذر ولاكثر من مرة من وصول البلد مثل هذه المراحل المتقدمة بعدد الاصابات وهناك توقعات لوصول الاصابات الى الالاف والخروج عن السيطرة, فضلا عن مطالبته في اكثر من اجتماع للازمة النيابية بضرورة الاسراع في توفير المستلزمات الطبية وعدّد الفحص الوقائي وأدوات الكشف المختبرية التي تعاني منها الان عموم المستشفيات في العراق وبخاصة العاصمة بغداد ذات الكثافة السكانية العالية".
وأضاف، ان "لجنة الصحة والسلامة الوطنية اهملت وطيلة الأشهر الماضية موضوعة توفير وتهيئة مواقع للحجر الصحي للمرضى والملامسين والمشتبه باصابتهم بالفيروس, ولم تعمل على الإستفادة من تجارب البلدان التي نجحت في مهامها لتطويق الجائحة" محذرا من ان "استمرار الحكومة بالتعامل مع هذا الوباء بذات الطريقة التقليدية، سيقودنا الى انهيار الواقع الصحي بشكل تام وفقد المئات من احبتنا في عموم البلاد".انتهى
عمار المسعودي