الاتحاد الدولي: التطبيعية ستعمل كلجنةٍ انتخابية وقراراتها ملزمة

وارسل الاتحاد الدولي رسالة جاء فيها "

م/ إطار العمل القانوني الجديد للاتحاد العراقي لكرة القدم والعملية الانتخابية 

عزيزي السيد إياد..
شكرا لكم على تزويدنا، بتاريخ ٢٠٢١/٤/٥، بنسخة من النظام الأساسي المصادق عليه والقانون الانتخابي للاتحاد العراقي لكرة القدم الذي تم اعتماده من قبل مؤتمر الاتحاد العراقي لكرة القدم في ٤ نسيان ٢٠٢١..
قبل كل شيء نود أن نستغل هذه الفرصة لتقديم خالص التهاني للعمل والجهد الجيدين اللذين قام بهما الاتحاد العراقي في عملية إصلاح نظامه الأساسي لكي يصبح متماشيًا مع متطلبات الاتحادين الدولي والآسيوي،  وان هذا سيصب في فائدة تطوير الكرة في العراق...
على أي حال لاحظنا خلال مؤتمر الاتحاد العراقي لكرة القدم ان أعضاء الاتحاد العراقي قدموا ووافقوا على بعض التعديلات الإضافية على النظام الأساسي للاتحاد، وبالخصوص إزالة المحتوى الأصلي للمادة (٨٦) الفقرة (٧) والتي نصت على ((انتخابات اللجنة التنفيذية التي ستقام بعد اعتماد النظام الأساسي فإن اللجنة التطبيعية سوف تعمل كلجنةٍ انتخابية كما هو معروف في القانون، وأي استئناف ضد أي قرار للجنة التطبيعية له علاقة بالانتخابات سوف يحال على محكمة كاس))..
وفي هذا السياق، ومن أجل النظام الجيد، نود أن نشير الى قرار مكتب مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في (٢٠٢٠/٢/١٠)، كما تم إرساله إليكم والذي أوضح أن اللجنة التطبيعية ستعمل كلجنةٍ انتخابية في الانتخابات المقبلة للاتحاد العراقي لكرة القدم، وستكون قراراتها نهائية وملزمة، والتطبيعية ستقوم بتنظيم والإشراف على العملية الانتخابية وانتخابات الاتحاد العراقي بشكلٍ مستقل، والامتثال الكامل للنظام الأساسي الجديد للاتحاد العراقي والقانون الانتخابي،  علاوة على ذلك، كما تم الاتفاق مع الاتحاد العراقي، وكلاهما الاتحادان الدولي والآسيوي سيراقبان عن كثبٍ كامل العملية الانتخابية المؤدية الى انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد العراقي لكرة القدم..
وأخيرا: يود الاتحادان الدولي والآسيوي الطلب من التطبيعية أن تضمن، وأن تتبنى الاتحادات الفرعية الـ١٧ نظامًا أساسًا جديدًا اعتمادًا على مسودة النظام الأساسي للاتحادات الفرعية التي وفرها الاتحادان الدولي والآسيوي، بتاريخ (٢٠٢١/٥/٣١)، بأن الانتخابات تنظم وتجرى من قبل اللجنة التطبيعية لكل الاتحادات الفرعية بعد المصادقة على نظامها الأساسي الجديد،  نود أن تبقوا متأكدين أن  الاتحادين الدولي والآسيوي سيراقبان تطبيق المهمات المذكورة آنفا.
شكرا لكم على تعاونكم، وسنبقى تحت تصرفكم عند وجود استفسارات.