الصيادي: المالية النيابية غير مستقلة وهيأة رئاسة البرلمان فشلت في الموازنة

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وذكر الصيادي لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة، عن" فشل هياة رئاسة مجلس النواب في الكثير من الاختبارات خلال دورتها الحالية ومن ضمنها اقرار القوانين الخلافية"، مؤكداً" رغبة الرئاسة بابعاد الموازنة عن خدمة المواطنين دون مهنية". 
ووصف الصيادي، موازنة 2021 بـ"الانتخابية وليست اقتصادية"، لافتا الى ان" بعض الكتل السياسية لاتريد تمرير الموازنة لكي لا تحسب لصالح كتل اخرى، وهناك كتل لديها قوائم تفرض على الموازنة".
واضاف" ثلاثة اشهر لم نستطع التصويت على موازنة خدمة، والجميع مشترك باستحصال المكاسب في الموازنة"، كاشفاً" امتناع بعض الكتل {لم يسمها} عن التصويت على اعادة المفسوخة عقودهم ضمن الموازنة".
واكد الصيادي" الحاجة الى رسم سياسة جديدة للكهرباء بعيدا عن القروض ورفضنا ذلك بالمطلق"، موضحاً" العراق يسدد 18 ترليون دينار سنويا لفوائد الديون وهناك 24 ترليون دينار فرق الفوائد من رفع العملة وسعر النفط".
وبين" حضور سياسة التهميش والازاحة والتسقيط لدى بعض الكتل في الموازنة، وبان كل ما اشيع عن رفع سعر النفط في الموازنة وتخفيض سعر صرف الدولار كذبا، فالمواد الدستورية واضحة بشأن تحديد سعر العملة"، ملمحاً الى" سيطرة حزبين {لم يسمهما} على زيت الطعام والارز".
واردف الصيادي بالقول" الدولة عاجزة عن النهوض بالقطاعين الزراعي والصناعي و50% من المواد المستوردة تعاد على العراق باضعاف الاسعار، اما قانون البنى التحتية فقد اجهض من قبل القوى السياسية التي تتنافس على اساس اعداء النجاح ومنها كتلتان سياسيتان انسحبتا في الدورة السابقة لمنع تمليك العشوائيات للفقراء".
واكمل" هناك قوانين تتعمد الكتل السياسية عدم تمريرها، وبان منافذ الاقليم لو احكمت من الحكومة الاتحادية ستدر يوميا 200 مليون دولار الى ميزانية الدولة"، منوها ان" الموازنة الحالية مفصلية غير قابلة للتهاون، والاقليم رفض تسليم النفط الا بتضمين رواتب 70 الف موظف لم نجدههم في البيانات".
وعد الصيادي في ختام لقائه، اللجنة المالية بانها "مضطربة وغير مستقرة او مستقلة، وان بعض الكتل السياسية لا تريد زيادة سعر البرميل في الموازنة".
وفاء الفتلاوي