المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وبحسب بيان يونامي، فان مساهمة فرنسا في عمل مع برنامج الأغذية العالمي في جنوب العراق، يعد الاول من نوعه مما سيساهم في تعزيز الاعتماد على النفس وعلى المدى الطويل لعشرات الآلاف من الأشخاص بشكل غير مباشر في المجتمعات الهشة والمفتقرة للأمن الغذائي، بل إن مثل هذه المبادرات تكون في غاية الأهمية أثناء فترة الجائحة.
وقد قامت حكومة ألمانيا الاتحادية متمثلة بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) بتمويل هذا المشروع أيضا، ويتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع بلدية البصرة، والمجتمعات المحلية ومنظمة العمل ضد الجوع كشريك منفذ وهي من المنظمات غير الحكومية.
وقالالسفير الفرنسي لدى العراق برونو أوبير،"يتأثر العراق بشكل خاص بتغير المناخ جراء الجفاف وملوحة مياه الري، بما في ذلك جنوب البلاد". وأضاف "وهناك حاجة ملحة لاتخاذ بعض الإجراءات حيال ذلك. وفي ظل هذا الإطار، تلتزم فرنسا التزاما عميقا بدعم الزراعة في العراق من خلال برنامج الاغذية العالمي. فزراعة النخيل ستساهم في مكافحة التصحر ودعم عائدات المزارعين العراقيين."
وتمثل النساء أكثر من نصف عدد المشاركين في هذا المشروع الذي يقدم منحاً لنحو 50 متدربة، لدعمهن في إنشاء مشاريع صغيرة. ويشمل ذلك تقديم المشورة بشأن إنتاج الأغذية وتسويقها وبيعها للأسواق المحلية، وتعزيز الروابط والمساعدة في خلق وإيجاد دخل مستمر.
من جانبه اكد ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق، عبد الرحمن ميجاج "يرحب برنامج الأغذية العالمي بهذا الدعم السخي من فرنسا، الذي سيساعد في خلق فرص عمل جديدة والتخفيف من تأثير تغير المناخ على الموارد الطبيعية."
وأضاف إن" الشراكة القوية بين برنامج الأغذية العالمي وفرنسا بشأن المساعدة الإنمائية لها تأثير إيجابي على المجتمعات المحلية، وتحسين الإنتاجية الزراعية والوصول إلى المياه. كما ويستطيع المشاركون في المشروع بناء أعمال تجارية صغيرة وسلاسل للقيمة الغذائية لما ينتجونه في جنوب العراق."
وتعد مضخات مياه الري العاملة بالطاقة الشمسية حلاً مبتكرًا آخر تم تقديمه في المشروع، إلى جانب تدريب المشاركين على تطبيق المبادئ البيئية على النظم والممارسات الزراعية، والذي يغطي الممارسات ذات التأثير المنخفض على البيئية. وبهذه الطريقة، تساعد المبادرات على تحسين سبل المعيشة بطريقة مستمرة بيئيًا واقتصاديًا.
وفاء الفتلاوي