وقال مدير عام دائرة التوعية والاعلام البيئي امير علي الحسون في بيان، ان" فرق وزارة البيئة مازالت ترصد انتهاك صارخ للمساحات الخضراء من قبل عناصر تقوم بتجريف الاراضي الزراعية بعضها تقع في حدود شمال بغداد واخرها مايجري الان في بساتين تقع مقابل جزيرة بغداد السياحية اذا هناك من يمارس هذه الجريمة البيئية والتي تعد ضمن الجرائم التي يحاسب عليها القانون".
واكد ان" استمرار هذه التجاوزات ممكن ان تسهم مستقبلاً في زيادة مساحات الاراضي التصحرك وارتفاع بمعدلات درجات الحرارة والغبار خلال الفترات المقبلة".
وطالب الحسون بحسب البيان" وسائل الاعلام ومؤسسات المجتمع المدني والناشطين رصد هكذا مخالفات في عموم محافطات العراق وتعزيز الوعي نحو زراعة المساحات الفارغة ومساندة الحكومة والوزارة التي تعمل بجهود مكثفة لزيادة المساحات الخضراء والاستفادة من الموارد الطبيعية والطاقة النظيفة وتطبيق مفاهيم التنمية المستدامة".
.