المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وجاء في البيان الختامي، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، انه" في إطار الحرص على توثيق علاقات الشراكة التي تجمع جمهورية العراق والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية ضمن آلية التعاون الثلاثي بينهم، وإنطلاقاً من الرغبة الصادقة لدى الدول الشقيقة الثلاث في تعزيز سبل التعاون وزيادة آليات التنسيق ضمن المجالات السياسية والإقتصادية والتجارية والصناعية والأمنية وغيرها".
واضاف انه" بهدف الإستمرار بإرساء عوامل الإزدهار ومقومات التنمية، والإرتقاء بالجهود المشتركة سعياً لتحقيق التكامل الإستراتيجي فيما بينهم إستضاف مصطفى الكاظمي رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، في قمة ثلاثية عُقدت في بغداد بتأريخ 27/6/2021، لبحث سبل التعاون والتنسيق والتكامل الإستراتيجي بين البلدان الشقيقة الثلاثة، ضمن آلية التعاون الثلاثي بين العراق والإردن ومصر".
. واضاف ان" هذه القمة تأتي إستكمالاً لجهود القادة الثلاثة في تعزيز وتكامل الجهود المشتركة بين البلدان الثلاثة في المجالات كافة، وعبر البناء على ما تم الإتفاق عليه من مخرجات في القمم السابقة، وآخرها قمة عمان التي إستضافتها الأردن بتأريخ 25/8/2020".
وتابع البيان ان" قادة الأردن ومصر اشادوا بالجهود الدبلوماسية المتوازنة التي بذلتها الحكومة العراقية على صعيد تدعيم الأمن والإستقرار الإقليمي، ومحاولاتها في تقريب وجهات النظر لحل الخلافات وإنهاء الأزمات التي تعاني منها المنطقة.
كما أشاد قادة الأردن ومصر بجهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب وتصديها لتنظيم داعش الإرهابي، وبتضحيات الشعب العراقي وقدرات قواته المسلحة في هزيمة التنظيم الإرهابي، والتي ساهمت في درء الأخطار التي كان يمثلها وإرساء الأمن في العراق ودعم الإستقرار في المنطقة.
فيما ثمّن قادة الأردن ومصر إجراءات وخطوات الحكومة العراقية نحو تنفيذ الإصلاحات الإقتصادية وتطبيق برنامجها الحكومي، والتي ساهمت بشكل فعّال في التغلب على الأزمة المالية الناجمة عن إنخفاض أسعار النفط وتداعيات تفشي وباء كورونا، وأرست قواعد النمو والإزدهار للإقتصاد العراقي".
واشار البيان الى" دعم قادة الأردن ومصر إستعدادات الحكومة العراقية في التهيئة للإنتخابات البرلمانية المقررة خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل وإنجاز جميع مراحلها ومتطلباتها، بما يساهم في إنجاح سير العملية الإنتخابية وضمان شفافيتها في أجواء التنافس العادل لإختيار ممثلي الشعب، وتاكيد دعم جهود الحكومة العراقية في ترسيخ أمن العراق وفرض السيادة الوطنية ومنع التدخل في شؤونه الداخلية".
واتم" كما دعم قادة العراق والأردن مواقف جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان في قضية سد النهضة، وأكدوا على ضرورة الامتناع عن القيام بأي إجراءات أحادية، بما في ذلك الإستمرار في ملء سد النهضة، دون التوصل لإتفاق عادل وشامل وملزم قانوناً حول قواعد ملء وتشغيل السد وبما يحقق مصالح الدول الثلاث ويحفظ الحقوق المائية لمصر والسودان.
وأكد القادة ضرورة تفعيل الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ونيل مطالبه المشروعة للحصول على دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
ولفت البيان الى" تاكيد القادة ان حل الصراع على أساس قرارات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة، وشددوا على ضرورة وقف اسرائيل جميع الاجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل، بما فيها تلك التي تستهدف تغيير الوضع التأريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وأكدوا على أهمية دور الوصاية الهاشمية التأريخية في حماية هذه المقدسات وهويتها العربية والإسلامية والمسيحية".
وافاد البيان الى" ثمن قادة العراق والأردن الدور المصري في إنهاء جولة التصعيد الأخيرة في غزة ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وأعربوا عن تقديرهم للجهود المصرية الحثيثة لتثبيت وقف إطلاق النار والعمل على إستدامة التهدئة، كما رحب القادة بالإعلان المصري عن مبادرة إعادة إعمار غزة باعتبارها مبادرة مصرية تهدف لرفع المعاناة عن سكان قطاع غزة في إطار الجهود الدولية المبذولة في هذا الصدد، وثمّن القادة أيضا الدور المصري الفاعل في المصالحة الفلسطينية باعتبارها مسألة لا غنى عنها في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأعرب قادة العراق ومصر ايضاً عن تقديرهم لجهود الأردن الحثيثة والمتواصلة لوقف الإنتهاكات والإعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس وباقي الأراضي الفلسطينية، بما فيها جهود الأردن في وقف الإعتداءات الإسرائيلية الأخيرة ووقف إطلاق النار وإستعادة التهدئة".
وذكر البيان الختامي ان" القادة المستجدات الإقليمية والدولية الراهنة، استعرضوا وجهود التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في المنطقة ، وخصوصاً في سورية وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمرجعيات المعتمدة، وفي هذا السياق قرر القادة ضرورة التوصل الى حل سياسي للازمة السورية بناءً على قرار مجلس الامن 2245 على ان يحفظ امن واستقرار سوريا و تماسكها ويتيح الظروف المناسبة للعودة الطوعية للاجئين.
كما رحب القادة بتشكيل الحكومة الليبية الجديدة المؤقتة وبالتقدم المحرز، وأعربوا عن تمنياتهم للمجلس الرئاسي المؤقت وللحكومة المؤقتة بالتوفيق في إدارة المرحلة الانتقالية ودعمهم لجهود عقد الانتخابات في موعدها المقرر في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2021"، مشددين على ضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، وبما يسهم في إستعادة سيادتها ووحدة أراضيها وإستقرارها"، مثمنين" الجهود المصرية الحثيثة في دعم الأشقاء الليبيين وتقريب وجهات النظر بينهم، وضمان أمن وإستقرار الأوضاع في ليبيا".