• Saturday 23 November 2024
  • 2024/11/23 22:23:25
{دولية: الفرات نيوز} قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الخميس، إن أنقرة "ستتخذ التدابير اللازمة لحماية أمن حدودها، في حال واصل العراق تجاهل وجود عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني الارهابي على أراضيه".

وأوضحت الخارجية التركية في بيان، أن مسؤولية اتخاذ التدابير اللازمة ضد عناصر "بي كا كا" المتواجدين في العراق، تقع على عاتق بغداد بالدرجة الأولى.
وأضاف البيان أن إرهابيي "بي كا كا" يستهدفون تركيا من خلال المواقع التي يتمركزون فيها داخل الأراضي العراقية منذ سنوات طويلة، وأن هذه المنظمة تتحدى في الوقت نفسه سيادة العراق ووحدة أراضيه واستقراره.
وأكد البيان استعداد أنقرة للتعاون مع بغداد في مكافحة إرهابيي "بي كا كا"، داعيا العراق وبعض المنظمات الإقليمية إلى التخلي عن ازدواجية المعايير والكف عن توجيه الاتهامات الباطلة لتركيا وتبني مواقف مبدئية".

وأوضحت الخارجية التركية في بيان، أن مسؤولية اتخاذ التدابير اللازمة ضد عناصر "بي كا كا" المتواجدين في العراق، تقع على عاتق بغداد بالدرجة الأولى.
وأضاف البيان أن إرهابيي "بي كا كا" يستهدفون تركيا من خلال المواقع التي يتمركزون فيها داخل الأراضي العراقية منذ سنوات طويلة، وأن هذه المنظمة تتحدى في الوقت نفسه سيادة العراق ووحدة أراضيه واستقراره.
وأكد البيان استعداد أنقرة للتعاون مع بغداد في مكافحة إرهابيي "بي كا كا"، داعيا العراق وبعض المنظمات الإقليمية إلى التخلي عن ازدواجية المعايير والكف عن توجيه الاتهامات الباطلة لتركيا وتبني مواقف مبدئية".
وكانت خلية الاعلام الأمني أعلنت أمس عن "اعتداء تركي سافر مِن خلال طائرة مسيرة استهدفت عجلة عسكرية لحرس الحدود في منطقة {سيدكان} وتسببت في استشهاد آمر اللواء الثاني بحرس حدود في المنطقة الاولى، وآمر الفوج الثالث/ اللواء الثاني وسائق العجلة".
فيما أصدرت وزارة الخارجية، بياناً شديد اللهجة أدانت فيه القصف التركي وقالت انه "مدعاة لإعادة النظر بحجم التعاون بين البلدين".
كما أعلنت إلغاء زيارة وزير الدفاع التركي آكار خلوصي الى العراق كانت مقررة اليوم الخميس احتجاجاً على القصف.
واستدعت وزارة الخارجيّة أمس الاربعاء السفير التركي فاتح يلدز، وشدّدت في مذكرة الاحتجاج على ضرورة أن تُباشِر الحُكُومة التركيّة بإيقاف القصف، وسحب قواتها المُعتدِية من الأراضي العراقيّة كافة، التي استهدفت ولأوّل مرّة قادة عسكريّين عراقيّين كانوا في مهمّة لضبط الأمن في الشريط الحُدُوديّ بين البلدين.
فيما أكد مجلس الأمن الوطني، أمس أن الاعتداء التركي "يعد تجاوزا كبيرا لكل معايير التعامل بين الدول، وأن العراق سيمارس كافة الوسائل للدفاع عن أمنه وحماية مواطنيه، بما فيها الرسائل الدبلوماسية".
وبين أن الحكومة قد قررت إلغاء زيارة وزير الدفاع التركي ووفد تركي آخر الى بغداد، واشار الى أن العراق ملتزم بسياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وأن دستور العراق يؤكد على أنه لن يكون مقرا أو ممرا لأي عدوان أو استهداف لدول الجوار، ولن يسمح باستخدام أراضيه منطلقا للقيام بعمليات إرهابية ضد الدول المجاورة وبالخصوص تركيا.
عمار المسعودي

اخبار ذات الصلة