وذكر عضو اللجنة علاء الربيعي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان "ما جرى اليوم في بغداد من غرق شبه تام في معظم مناطق العاصمة عده امراً كان متوقع نتيجة لحالة الإهمال والفشل الخدمي الذي حذرنا منه مراراً وتكرارًا دون اجابة شافية او اجراءات بمستوى التحدي".
واكد الربيعي انه تم تشخيص هذا الامر في وقت سابق وجود خلل كبير في البنى التحتية لبغداد ومشاكل لم تعالج لا من قبل الامانة ولا من قبل المحافظة الجهتان المعنيتان بموضوع تصريف المياه وادامة وصيانة شبكة المجاري"، لافتا الى ان "السياسات السابقة للمؤسسات الخدمية لم تكن قائمة على خطط ستراتيجية بعيدة المدى لحل مشاكل الازمات المتراكمة وانما على معالجة الازمات بشكل ترقيعي واني وبمعنى ادق ترحيل هذه المشاكل من مرحلة لمرحلة اخرى".
وحمل الحكومات الاتحادية مسؤولية هذا الاخفاق بسبب المجاملات التي كان من خلالها تتم عملية تسمية الامناء السابقين ،
داعياً رئيس الحكومة الحالي بمعالجة هذا الملف بشكل فوري وجذري وعدم التهاون مع الشخصيات التي تسببت بهذه الكارثة لاهالي بغداد وتنفيذ مشاريع كبيرة تعالج هذه الازمة بشكل نهائي وليس وقتي وفتح ملفات المسؤولين وكل من اشرف على تنفيذ تلك المشاريع التي اثبتت فشلها الذريع.
وكان عضو لجنة الخدمات النيابية جاسم البخاتي ابلغ {الفرات نيوز} ان "هذا الشتاء سيكون أسوأ موسم يشهده العراق من ناحية الامطار والافتقار للخدمات مما يؤدي الى انسدادات في مياة الصرف الصحي والفيضانات"، مشيرا الى الان امانة بغداد وكل البلديات التابعه لها وخصوصا قسم المجاري لم يتم تخصيص اموال لهم لغرض الصيانة الموسمية"، مشيرا الى ان "هناك صيانة موسمية تكون في شهر نيسان وشهر ايلول من كل عام استعدادا لموسم الشتاء وعند انتهاءه".
رغد دحام