عاجل الرئيس الإيراني: قلقون من إعادة تفعيل الخلايا الإرهابية.. والسوداني: استقرار سوريا مفتاح لاستقرار المنطقة

وقال بزشكيان في مؤتمر صحفي مشترك مع السوداني الذي وصل طهران صباح اليوم: "العراق شريك استراتيجي ومهم لإيران و العلاقات بين إيران والعراق في أفضل حالاتها".

وبين، ان "العراق يمر بمرحلة جيدة من الاستقرار والتنمية ولدينا مع العراق هواجس مشتركة بشأن التطورات في سوريا ووحدة أراضيها وضرورة انسحاب الكيان الصهيوني منها".

وأوضح ان "خطر الإرهاب يشكل هاجسا مشتركا مع العراق ويتطلب مزيدا من الحكمة والتعاون بين البلدين واحتمال إعادة تفعيل الخلايا الإرهابية يشكل هاجساً للعراق وإيران".

وتابع بزشكيان "تطرقنا إلى التعاون الاقتصادي والتجاري مع العراق و أكدنا أهمية تسريع العمل في إنجاز خط الشلامجة السككي، ونقدر عالياً استقبال العراق إلى الزوار الإيرانيين خلال الأعوام السابقة".

من جانبه قال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ان "زيارتنا إلى طهران تأتي لتعزيز العلاقات الثنائية وعقدنا اجتماعاً موسعاً مع الرئيس الإيراني وناقشنا العلاقات الثنائية بمختلف المجالات".

وأضاف " ستكون هناك اجتماعات على مستوى الوزراء بين البلدين وتشاورنا مع الرئيس الإيراني ملف تجهيز العراق بالغاز والطاقة".

وتابع " نتابع المشاريع المشتركة مع إيران خصوصاً قطاعي السكك والسكن و تعزيز علاقاتنا مع إيران ضروري لتحقيق المصالح المشتركة".

وأكد السوداني "حرص العراق على بناء علاقات متوازنة مع كل الأطراف الإقليمية والدولية بما يخدم الجميع" منوها الى "موقف العراق الثابت بإدانة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية".

وشدد على ان "السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة هو وقف الحرب وتمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم الحرة" مؤكدا ان " استقرار سوريا مفتاح لاستقرار المنطقة".

ودعا رئيس الوزراء الى "حوار إقليمي شامل يعزز التعاون والاستقرار في المنطقة وإلى حل سياسي شامل في سوريا".

وقال: "نحترم إرادة الشعب السوري وندعم قراره في اختيار نظامه السياسي و العراق مستعد للتعاون مع جميع الأطراف لتعزيز الاستقرار في سوريا وونرفض لغة التهديد واستخدامها ضد الدول".

كما دعا السوداني إلى "احترام القانون الدولي وحوار إقليمي شامل يضمن الأمن والسلام، ونجحنا في حفظ سلامة العراق وهو حريص على نشر التهدئة وعدم توسعة الحرب بالمنطقة".