• Friday 3 May 2024
  • 2024/05/03 02:21:26
{سياسة:الفرات نيوز} اكد عضو الهيأة العامة لتيار الحكمة الوطني، مظفر الزيدي، ان مبادرة رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد الحكيم جاءت لحل الاشكالات وتنشد المواقع والمناصب.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الزيدي؛ لبرنامج {حوار الدولة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة، انه "حذرنا قبل الانتخابات من التصعيد الذي يقود العملية السياسية، ومبادرة السيد الحكيم تاتي مكملة لمبادرات سابقة تهدف لايجاد انفراجة كما انها غير ملزمة للقوى السياسية". 
واضاف "السيد الحكيم يتمتع بمقبولية واحترام جميع الفرقاء السياسيين، ونحتاج الى اتفاق وطني وشخصيات حكيمة تحتوي الازمة وتحقن الدم العراق وتغلب المصلحة العامة على المصالح الشخصية".
وتابع الزيدي "اليوم نحن نتحدث عن خلق توازن جديد في العملية السياسية وانقاذ البلد ولا خيار اخر اما الفوضى والحرب الاهلية او نذهب بتجاه الحوار والتفاهم".
وشدد "بضرورة العودة الى طاولة الحوار والتفاهم والمرونة وبخلافه نحن ذاهبون الى التشضي"، مستدركاً "المبادرة طرحت من الوعي والحرص والمسؤولية تجاه بلدنا من جميع القوى السياسية، وعلينا التنازل وبناء دولة ونحترم خيارات الاخرين".
واردف الزيدي بالقول "مبادرة السيد الحكيم لا تنشد المواقع والمناصب بل حل الاشكالات القائمة، وعلى القوى السياسية التنازل المتبادل حفاظا على البلد، والمعتضرون يملكون ادلة تكشف الخلل الواضح بنتائج الانتخابات".
وبين "تيار الحكمة يسلك الطرق القانونية للمطالبة باصواته المسروقة، وحصد اكثر من 300 الف صوت انتخابي واصوات ناخبينا امانة في اعناقنا"، مؤكداً "نحن من طرح المعارضة والموالاة وقلنا ضرورة ان تكون حكومة اغلبية وطنية؛ لكن تبقى مخرجات العملية الانتخابية لتشرين ومعطياتها مازالت مستمرة".
واتم الزيدي "القينا الكرة في ملعب القوى السياسية ولابد من وجود مرونة للتفاوض وتغليب مصلحة البلد والتفاهم للمرحلة القادمة التي تحتاج الى تسويات وقرارات وطنية واحترام خيارات الاخرين {المعارضة والموالات} لضبط ايقاع النظام السياسي".
وختم عضو الهيأة العامة لتيار الحكمة الوطني "البلد لن يتحمل اكثر بوجود اشكاليات قانونية على المفوضية في قضية الطعون والاصوات والتوازن في العملية السياسية.
والمرحلة المقبلة تحتاج الى تسويات وتقاهمات وتوازن ورجال يستطيعون لملمة الشتات ورؤية وخطاب عقلاني ومعتدل بين الاطراف المتشنجة ولا مناص من الحوار".
وكان رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد الحكيم، اطلق خلال كلمته في منتدى الأمن والسلام في الشرق الأوسط أقيم في دهوك امس الثلاثاء، مبادرة وطنية سياسية وموسعة تجمع جميع القوى الفائزة {على مستوى المقاعد او الأصوات} وعلى مستوى {المتقبل للنتائج أو المعترض عليها} وعلى مستوى {القوى الكبيرة او القوى الناشئة الشبابية والمستقلة}، لوضع صيغة تفاهم تفضي الى إعادة التوازن للعملية السياسية من خلال إتفاق وطني جامع، متبنى من قبل الجميع، بآليات ونقاط وتوقيتات واضحة وعملية.
وأكد السيد الحكيم، على إن يتم التصويت على ورقة الإتفاق الوطني في مجلس النواب الجديد كقرار برلماني في أولى جلساته الرسمية.
 

 

اخبار ذات الصلة