وقال السوداني في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عقب لقائهما اليوم :" ماضون في إرساء معادلة الاستقرار والعراق مفتاح للحل في المنطقة ونعمل على جمع الفرقاء وهو يلعب دوراً رياديا بين الأشقاء والأصدقاء ونعمل على إيجاد شراكات اقتصادية".
وأضاف، ان "العراق يتمتع بثروات طبيعية وبشرية وموقع جغرافي ونعمل على الإعداد لمؤتمر بغداد بنسخته الثالثة وفق رؤية الحكومة الجديد والجميع يجب أن يلتقي في بغداد وفق رؤية الاقتصاد والشراكة".
وأكد السوداني، أن "العراق يواجه تحديات المناخ وارتفاع نسبة التصحر ولدينا مواقع مدرجة في لائحة التراث العالمي مهددة بسبب شح المياه وننتظر من الأمم المتحدة دعم جهود العراق في مواجهة هذه التحديات".
وأشار الى "أننا "مستمرون في التنسيق لمحاسبة مجرمي داعش والعراق قطع شوطاً مهماً في إغاثة النازحين وإعادتهم إلى مناطق سكناهم".
من جانبه قال الامين العام للامم المتحدة أنه "سعيد بزيارتي إلى العراق مجدداً واليوم نراه مختلفا".
وأضاف "زيارتي إلى بغداد للتأكيد على التضامن ودعم الأمم المتحدة للعراق" مشيرا الى ان "ا"لتحديات التي يواجهها العراق نتيجة عقود من الحروب والتدخلات".
وتابع غوتيرتش "يشجعني تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وبرنامجها الإصلاحي وأحيي رئيس الوزراء على التزامه في معالجة التحديات التي تواجهها البلاد بما فيها محاربة الفساد وتحسين الخدمات وتنويع الاقتصاد".
وأعرب الأمين العام للامم المتحدة عن استعداد المنظمة "لدعم جهود الحكومة العراقية في محاربة الفساد وتنويع الاقتصاد وخلق فرص العمل ونتطلع لمشاركة العراق في مؤتمر المياه الذي سيعقد الشهر الحالي".
ولفت الى، ان "العراق من بين الدول الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية وعلى المجتمع الدولي دعم العراق في معالجة التحديات البيئية وتنويع الاقتصاد".
واستطرد غويترش "العراق مهم ومركزي، وأحيي دبلوماسية الحكومة العراقية على أساس حسن الجوار، وأعبر عن امتناني لحكومة العراق وشعبه على التضامن مع ضحايا الزلزال بتركيا وسوريا".
ورأى ان "العراق سيكسر دائرة عدم الاستقرار والهشاشة ويتجه نحو المزيد من الحرية والسلام".
