ونشر مكتب رئيس الوزراء أبرز ما جاء في تقرير صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بعد الحوار الذي أجرته مع السوداني اليوم الاثنين خلالف زيارته الى نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ويشير فيها أنه قادر على حل مشاكل البلاد المزمنة، المتمثلة في الفساد وعدم الاستقرار السياسي، وجعل العراق شريكاً يمكن الاعتماد عليه من الأمم المتحدة",.
ولفتت الصحيفة الى ان السوادني نتاج مؤسسات الدولة، وهو يتفهم المواطنين وأولوياتهم، وإنه من الجيل الثاني من سياسيي حقبة ما بعد نظام صدّام، وهم الأقرب إلى الناس ويفهمون أن الشارع يريد التغيير" لافتتة الى ان السوداني "هو أول زعيم عراقي، منذ عام 2003، قضى حياته كلها داخل العراق، ولم يغادره مطلقاً، على الرغم من أن صدام حسين أمر بإعدام والده".
وتقول ان "السوداني تمكن من كسب تأييد العراقيين من جميع الأطياف السياسية تقريباً، وبدا واضحاً وجاداً وعملياً، وهو يسعى إلى فتح المزيد من الاستثمارات من أوروبا والولايات المتحدة، وتعزيز الجهود مع الدول العربية للمساعدة في بناء البنية التحتية لإنتاج الغاز الطبيعي".
وتشير الصحيفة الامريكية الى ان "السوداني يتفهّم مشكلة الطاقة ويهدف إلى جعل العراق أكثر اكتفاءً ذاتياً في مجال الطاقة، وأنه لا يمكن الاعتماد على الغاز المستورد إلى الأبد وهو يحاول البدء في معالجة الإحباط الذي يشعر به الشباب العراقي، في محاولة الحصول على وظائف حكومية".
ويقول السوداني وفقاً للصحيفة "إنه واقعي، ولن يدعي أنه سيقضي على الفساد بشكل كامل، لكن من المهم أن تتوافر الإرادة الحقيقية وعدم التردد في محاسبة أي شخص متورط بالفساد".