وخلص مرصد عالمي للجوع يوم الخميس إلى وجود مجاعة في معسكر زمزم، مشيراً إلى أنها من المرجح أن تستمر هناك حتى أكتوبر على الأقل.
ويقول خبراء ومسؤولون في الأمم المتحدة إن تصنيف المجاعة يمكن أن يؤدي إلى إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يسمح للوكالات بنقل مواد الإغاثة عبر الحدود إلى المحتاجين، لكن مسؤولين سودانيين يقولون إن إعلان المجاعة يمكن أن يكون ذريعة للتدخل الدولي في شؤون البلاد.
وتسببت الحرب الدائرة منذ أكثر من 15 شهراً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وجعلت 25 مليون شخص، أو ما يعادل نصف السكان، في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في وقت سابق من هذا العام، إن طفلاً يموت كل ساعتين في المعسكر الذي يؤوي نصف مليون شخص. وقالت المنظمة يوم الأحد في منشور على منصة إكس: "ليس لدى فرقنا سوى غذاء علاجي يكفي لعلاج الأطفال المصابين بسوء التغذية في معسكر زمزم بالسودان لمدة أسبوعين آخرين".
لكن مفوضية العون الإنساني التابعة للحكومة السودانية قالت الأحد، إن الحديث عن وجود مجاعة في المعسكر "لا يمت للحقيقة بصلة ولا يتسق مع العناصر والشروط التي تستوجب توفرها لإعلان المجاعات".