وقال السيد الحكيم في أمسية عراقية جمع فيها رجال الأعمال العراقيين مع نظرائهم من رجال الأعمال الأمريكان في رحاب ملتقى الأعمال العراقي الأميركي،️ أن :"حضور رجال الأعمال الأميركان بهذا المستوى والثقل يمثل رسالة مهمة لأهمية الشراكة الاقتصادية بين البلدين".
وأكد، أن "الإتفاقية الإطارية الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن فُعلت في بعدها الأمني والعسكري وما نحتاجه في هذه المرحلة هو تفعيلها في الجانب الاقتصادي، لأن الاستقرار غير المسبوق الذي يشهده العراق في هذه المرحلة يساعد على تفعيل الجانب الاقتصادي".
وبين السيد الحكيم، أن "الحكومة تحظى بدعم إئتلاف إدارة الدولة وهو الإئتلاف الحاكم بعنوان وطني، كما أن إقرار الموازنة لثلاث سنوات سيعمل على تعزيز الفرص وتحريك المشاريع".
وأشار إلى "البيئة الإقليمية والدولية الإيجابية تجاه العراق، كما أوضحنا طبيعة الأدوار التي يلعبها العراق في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين كما حدث في التقارب السعودي الإيراني".
وأكد أيضا أن "العراق يعاني من مشاكل كبيرة لكن ما يميز هذه المرحلة وجود إرادة للحل وتركيز على نقاط القوة وتعزيزها واستثمارها، ومنها مكانته وموقعه وعمقه الحضاري، كما دعونا للانفتاح على الحكومة الإتحادية و الحكومات المحلية و القطاع الخاص و رجال الأعمال العراقيين".
ولفت السيد الحكيم، إلى "طبيعة الرؤية الاقتصادية التي رسمها الدستور العراقي" داعياً "لمساعدة العراق في التحول نحو القطاع الخاص وتحويل هذا الأمر إلى ثقافة، كما شددنا على إصلاح النظام المصرفي والتعاون في مجال الطاقة والغاز والتكنلوجيا والذكاء الصناعي وما شابه".
