جاء ذلك خلال لقاء السيد الحكيم جمعاً من شيوخ ووجهاء عشائر البو محمد وشيوخ ووجهاء ناحية الجسر، وفي مضيف الشيخ عبد الحسين زبون المحمداوي وبحضور الشيخ شلال فالح الصيهود وبحسب بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه.
واكد السيد الحكيم ان "تعامل الغرب مع القضية الفلسطينية تعامل منطلق من إزدواجية المعايير في حقوق الإنسان وحرية التعبير"، مبيناً أن "الغرب يتعامل مع حارق المصحف الشريف على أنه صاحب رأي فيما يقمع كل من ينتصر لفلسطين ويطالب بوقف المجازر".
واعرب السيد الحكيم عن استغرابه الشديد من "التعامل الغربي مع حادث مستشفى المعمداني وكيف انصاع إلى الرواية الإسرائيلية دون نظر أو تدقيق"، مبيناً أن "حجم التفجير وطبيعته وكثافته النارية والتدميرية تشير دون أدنى شك لتورط الاحتلال بها".
وأكد السيد الحكيم أن "سياسة قطع الماء والدواء والغذاء تذكرنا بما تعرض له الإمام الحسين "عليه السلام" وأهله في حادثة كربلاء، وأن هذه المواقف تثير الدهشة عن كيفية سقوط كل العناوين في يوم وليلة".
كما أكد أن "المظلومية قنبلة نووية وأن الوعد الإلهي يتحدث عن إحاطة المكر السيء بأهله فالدمار والعدوان والقتل سيعود باللعنة على مرتكبيه عاجلا أم آجلا".
ولفت السيد الحكيم الى ان "المرجعية الدينية العليا رسمت مسارا في التعامل مع القضية الفلسطينية بالانتصار لمظلوميته والمطالبة بحقوقه بإقامة دولته والتضامن معه".
واشار السيد الحكيم الى ان "أولويات المرحلة تتحدث عن الخدمات في هذه المرحلة بعد مغادرة التحدي الأمني والسياسي والاجتماعي"، مشدداً على "استثمار الوفرة المالية والسعي لاختيار حكومات محلية قادرة على أن ترعى مراقبة الأداء وتحقيق عدالة توزيع المشاريع، كما بينّا أن المشاريع الحالية ستحدث نقلة نوعية في الجانب الخدمي والطرقي".
كما بين السيد الحكيم أن "العراق اليوم يختلف عن المرحلة السابقة حيث استعاد مكانته الإقليمية والدولية، وشددنا على إشاعة الإيجابيات ومغادرة جلد الذات والمشاركة الفاعلة في الانتخابات والحث عليها".
