وقال السيد الحكيم في المؤتمر الصحفي الذي عقد في ديوان محافظة ديالى عقب لقائه الحكومة المحلية :" تطورات المنطقة لا سيما ما يجري في سوريا له انعكاساته على المنطقة بشكل عام، وعلى العراق بشكل خاص، وبفضل الله تعالى واقعنا المجتمعي يشهد وعيا كبيرا لما يجري ما يجعله محصنا من الانزلاق وتكرار أحداث ٢٠١٤، إلى ذلك أشدنا بالجهوزية العالية للأجهزة الأمنية لدرء المخاطر".
وأضاف "كما أن هناك إجماعا سياسياً ووطنياً لدعم الحكومة وحماية الأمن القومي العراقي" معرباً عن "تفاؤله وشكره للحكومة العراقية وللأجهزة الأمنية والقادة السياسيين والمجتمعيين لدعمهم المسار الحكومي من أجل حماية العراق، كما بيّنا أن العراق يتحرك دبلوماسيا للتعاون فيما بين دول المنطقة لتخفيف ما يجري في سوريا".
وشدد السيد الحكيم على "أهمية رص الجبهة الداخلية وتكثيف الاتصالات السياسية مع دول المنطقة، وأهمية مواصلة الهمّة في مجال البناء والإعمار، مع إدامة الاستنفار الأمني والسياسي تحسبا لأي ظرف طارئ لا سامح الله، فالتحدي هو تحدي للأمن القومي العراقي مع ضرورة مساعدة الجارة سوريا والتعاون معها لدرء هذا البلاء عنها وعن المنطقة".
وأكد " أهمية التفاهم السياسي" مشيداً "باجتماع ائتلاف إدارة الدولة الذي بلور رؤية مشتركة لدعم الحكومة والتركيز على الخطاب الوطني والتصدي لأي خطاب طائفي يساهم في إيجاد شرخ في المجتمع".
ولفت السيد الحكيم الى إن تأمين الحدود مع سورية لم يكن وليد اللحظة إنما هو مسار بدأ منذ سنوات لتأمين هذه الحدود المهمة للأمن القومي العراقي".
