وقال السيد الحكيم: "نحن سعداء بما تشهده الموصل من تقدم ونظرة أهلها نحو المستقبل، كما نستذكر التضحيات التي قُدمت لاستعادة نينوى".
وأضاف: "ندعو لإنهاء ملف النزوح ومعالجة الإشكاليات الاجتماعية، ونحمل الجميع مسؤولية تحقيق ذلك".
وأشار : "نستذكر الفتوى المباركة للإمام السيد السيستاني (دام ظله) وأثرها في تحرير الأرض وتناخي أبناء العراق في الدفاع عن بلدهم".
كما دعا السيد الحكيم "منح الحكومات المحلية صلاحياتها الدستورية لكي تنهض بمسؤولياتها"، مشدداً على "ترصين الجبهة الداخلية، يضاف لها الجهوزية الأمنية العالية وفق مبدأ لا تهوين ولا تهويل".
واكد على " ضرورة تنفيذ البرنامج الحكومي لاستعادة الثقة بين الجميع".
وفي ختام المؤتمر جدد السيد الحكيم" دعمه للحكومة المحلية في نينوى وتمنى لها ولأهلها دوام الاستقرار والازدهار، وللشقيقة سوريا الأمن والأمان بعد هذه التغيرات التي شهدتها".