• Thursday 1 May 2025
  • 2025/05/01 17:35:12
{سياسة:الفرات نيوز} اكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد الحكيم، إمكانها استثمار المتبقي من موازنة 2021 في دعم الواقع الزراعي بما يحقق الأمن الغذائي.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

جاء ذلك خلال لقاء، السيد الحكيم، اليوم الاربعاء، جمعاً من وجهاء و شيوخ الكوفة في مضيف الشيخ عبد الرضا الكوفي في قضاء الكوفة بالنجف الاشرف.
واشاد السيد الحكيم، بحسب بيان مكتبه، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، بـ"عطاء هذه المدينة وإثرائها للحضارة الإسلامية والعربية حيث ضمت تربتها الأجساد الطاهرة لسفير الإمام الحسين {عليه السلام} مسلم بن عقيل {رضوان الله عليه} وعدد من الصالحين"، مشيرا إلى "الواقع السياسي حيث مرت سبعة أشهر وما زال الشعب يتطلع لتشكيل الحكومة وإقرار الموازنة واستثمار الوفرة المالية المتأتية من ارتفاع أسعار النفط". 
وبين "سعيه الجاد للخروج من حالة الإنسداد السياسي ودور الحكمة في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء"، قائلاً إن "تعدد الآراء من سمات الأنظمة البرلمانية ومن الإيجابيات التي تلحظ بقاء الخلافات في إطارها السياسي وعدم خروجها عن ذلك، وأن هذه الأزمة لم تتسم بالعنف وظلت متسقة مع القوانين ومخرجات المؤسسات الحكومية والقضائية".
وجدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية "موقفه الرافض للمشاركة في الحكومة القادمة"، موضحاً "حيث وفر لنا ذلك اريحية في التواصل ومد الجسور مع الجميع للبحث عن المخارج".
واكد السيد الحكيم، أن "المحكمة الإتحادية حسمت بحسب قرارها عدم قدرة حكومة تصريف الأعمال على تقديم الموازنة مع امكانها استثمار المتبقي من موازنة العام الماضي في دعم الفلاحين ومناقلة الأموال وصرفها بتوفير مستلزمات النهوض بالواقع الزراعي بما يحقق الأمن الغذائي والإكتفاء الذاتي وفرص العمل و استصلاح الأراضي ، وفي ذات الوقت يمكن للفلاح تحقيق ربحية أعلى مستفيدا من الزيادة الأخيرة لأسعار بعض المحاصيل".
كما دعا، إلى "الإهتمام بالصناعة ودفع مستحقات المقاولين لتشجيعهم على الإستثمار وتوفير فرص العمل وتنويع مصادر الدخل العراقي ومغادرة الدولة الريعية،  فالنفط يفقد قيمته تدريجيا ولابد من الإهتمام بالزراعة والصناعة والسياحة كروافد أساسية لدعم الإقتصاد".
فيما شدد السيد الحكيم، على "دعم القطاع الخاص باعتباره الحل الأمثل لامتصاص البطالة وتقليل الأعباء عن كاهل الحكومة مع توفير الضمانات الكافية للقطاع الخاص والعاملين فيه"، داعياً الى "الإعتزاز بما أنجز ومعالجة السلبيات ومغادرة لغة التعميم وضرب الرموز الدينية والاجتماعية والسياسية"، محذراً من "هذا المنهج"، معرباً عن "قناعته بوجود أجندات تقف وراءه لإسقاط كل العناوين المجتمعية".

اخبار ذات الصلة