وقال الشيخ الخزعلي في خطبة صلاة عيد الفطر المبارك اليوم الثلاثاء :"هناك ضغط اقتصادي صعب وثقيل على المواطنين بسبب السياسة الاقتصادية الخاطئة، والمواطنون يتأملون الخير من القوى السياسية بالاتفاق والتفاهم رغم الظروف الصعبة".
وأضاف :"اذا بقي كل فريق من الاطراف السياسية متمسك برأيه معناها لا حل للأزمة" مؤكدا ان "أي حلول لا تتضمن معالجة الدستور منها تعديل نظام الحكم فهو حل ترقيعي وجزئي فالدستور الذي كتب في ظرف وزمن معينين صار عاجزا عن حل مشاكل البلد".
وأشار الى ان "الاطار التنسيقي قدم ومستعد أن يستمر في تقديم المزيد لتشكيل الحكومة إذا كان الطرف السياسي الآخر يمتلك مبادرة تضمن حق الاغلبية فليقدمها وسنتعامل معها بكل احترام".
وأكد الشيخ الخزعلي ان "غالبية الاطراف الفائزة بالانتخابات لا تمتلك الثقة بل متأكدة أنها لم تحصل على النتائج التي حصلتها و لو اعيدت الانتخابات ستحصل صدمة لبعض الاطراف السياسية".
وشدد على ان "الخطر العسكري والجفاف المحدقان بالعراق يتطلب من الأطراف التنازل من اجل الشعب وهناك تقدم عسكري تركي بري وجوي في عمق الاراضي العراقية قابله بيانات ضعيفة من بعض الأطراف والتمادي التركي في عمق الاراضي العراقية يتطلب من القوى السياسية الاتفاق".
وقال :"نحن مع تجريم التطبيع وان يكون هناك قانون صارم شديد وواضح لا شكلي".
