المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال العبودي؛ لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية مساء الاحد، ان :"هناك نقاشات وأمل بخصوص التفاهمات المقبلة وننتظر خلال هذه الايام ردود التيار الصدري وماذا سيحصل بعد اعلان تيار الحكمة الوطني واستعداد الفتح بالذهاب الى المعارضة شريطة ان تكون الكتلة الشيعية هي المكون الاكبر".
واضاف "الاطار التنسيقي يرى ان تأخذ جميع المكونات استحقاقتها والمكون الشيعي يكون الكتلة الاكثر عدداً لتقديم مرشح رئاسة الوزراء، والمبادرة الاخيرة من الاطار طرحت تكوين الكتلة الاكبر مع التيار وتشكيل الحكومة وجزء منه يذهب الى المعارضة".
وتابع العبودي "الكتلة الصدرية يجب ان تتفهم الوضع، والاطار لديه مبدأ ان المعارضة خيار وهذه المرحلة مرحلة توافق، ونحن نميل للذهاب الى المعارضة اذا بقي الوضع كما هو عليه وبقاء رغبة التيار بانضمام 40 شخصاً من الاطار اليه".
ومضى بالقول "اتفاق الكرد على مرشح رئاسة الجمهورية يفتح الباب لحل المشكلة"، مشدداً بـ"ضرورة استمرار النقاشات والحوارات بين القوى السياسية حتى وان اختلفوا في الراي لاجل الاتفاق على تشكيل الحكومة، فالجلوس على طاولة مستديرة يفتح باب الحل للاشكالات بالحوار".
وبين العبودي، ان "مبادرة الاطار الاخيرة اكثر واقعية باعتبارها طرحت خيار المعارضة الجزئية".
واردف بالقول "اقليم كردستان لم يطبق بنود الاتفاقات السياسية السابقة بتسليم حصته من النفط، وموافقة تحالف السيادة والتيار على شروط الاقليم الستة في قانون الامن الغذائي انتحاراً سياسياً"، مؤكداً ان "تشريعات القوانين يجب ان تصب بخدمة الشعب العراقي قاطبة"، متسائلا "اذا كان البرلمان له حق تشريع قانون الامن الغذائي فلماذا لا يمرر الموازنة؟".
وفي الشأن السياسي، قال العبودي "اعطينا حق للتيار باختيار رئيس الوزراء كونه الكتلة الفائزة ومن حقنا طرح الفيتو ومناقشة الاسم داخل الكتلة الشيعية الاكثر عددا؛ لكننا لم نناقش هذا الموضوع ابداً، اما فيما يخص اللجان النيابية فهي تدار حتى الان من قبل الاعضاء الاكبر سناً".
واشار الى "استهداف المحكمة الاتحادية والقضاء هو ضرب للعملية السياسية فالقضاء هو الحصن الاخير للدولة ويجب الحفاظ عليها، ومهاجمة القضاء خطر كبير يهدد العملية السياسية وعليه يجب تحديد نوع العلاقة بين الاقليم والحكومة المركزية ببغداد".
ونوه العبودي، الى "قانون الموازنة لم يطبق في اقليم كردستان والعلاقة لم تستقر منذ 2003 وحتى الان".
وبشأن التصادم الشيعي الشيعي، اوضح العبودي "هناك وعي بشان التصادم الشيعي الشيعي واعتقد ان طرفي المعادلة السياسية لم يراهنا على الاحتكاك بالاضافة الى وجود صمام الامان المرجعية يمنع اي عملية احتكاك".
وختم العبودي، لقائه بالقول "الابقاء على حكومة تصريف الاعمال اكبر خطا تاريخي للكتل السياسية، وحسب التوقعات سيكون هناك تشكيل حكومة جديدة فالوضع لا يتحمل الابقاء على حكومة تصريف اعمال لوقت اطول، ودعونا الى تعديلات الدستور واعادة النظر بنظام الحكم منذ اعوام بانتخاب الشعب للرئاسات الثلاث والمحافظين فالجميع يعتقد ان الذهاب الى التعديلات الدستورية ضروري".