وذكرت منظمة العفو الدولية في بيان، انه مع احتمال استمرار الاحتجاجات على مدار الأسابيع المقبلة، على الحكومة اللبنانية الجديدة، إعطاء الأولوية لكبح جماح قوى الأمن.
وشددت، على ضرورة التحقيق في الاستخدام غير القانوني والمفرط للقوة والتعدّي بالضرب والتهديدات بالاغتصاب والاعتقالات التعسفية للمحتجين.
وأشارت العفو الدولية، الى الصور ومقاطع الفيديو والإفادات والسجلات الطبية التي اطلعت عليها منظمة العفو الدولية أظهرت أن شرطة مكافحة الشغب كثيراً ما كانت تطلق النار مباشرة على المحتشدين على مستوى الصدر، وأن العديد من إصابات المحتجين كانت في الجزء العلوي من الجسم، وخاصة في العين، والرقبة، والصدر، والذراع، والبطن. وفي بعض الحالات، أطلق أفراد الشرطة النار على المحتجين من مسافة قريبة، مما يشير إلى أنهم كانوا يطلقون النار بقصد إلحاق الضرر.
وأكدت، انه وفقًا للمعايير والمبادئ التوجيهية الدولية المتعلقة باستخدام القوة، لا يجوز استخدام الرصاص المطاطي إلا كأداة محددة لوضع حد للأفراد المتورطين في أعمال عنف ضد الأشخاص لأنهم يمكن أن يتسببوا في وقوع إصابة خطيرة. وعلاوة على ذلك، بهدف تقليل الإصابة، وكقاعدة عامة، لا يمكن أن يستهدف الرصاص المطاطي إلا الجزء السفلي من الجسم، ويجب ألا يستخدم أبدًا كأداة عامة لتفريق المحتشدين.انتهى