• Tuesday 30 April 2024
  • 2024/04/30 04:22:54
{أمنية: الفرات نيوز} أعلنت قيادة العمليات المشتركة، تفاصيل جديدة عن انتهاء مهام قوات التحالف الدولي القتالية وانسحابها من العراق.

وقال نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمري في تصريح متلفز مساء اليوم :"الوحدات المقاتلة انسحبت بالكامل من العراق واعادة انتشارها خارج البلاد ضمن الاتفاق بين البلدين".

وأضاف "قوات التحالف الدولي أنخرطت في العمليات القتالية منذ 2014 الى 2021 بمشاركة المدفعية والفرق الخاصة ومشاركة للوقات القتالية والان اختلف هذا الدور وسيكون عملها وفق بالقوانين العراقية" مشيراً الى انهم "متواجدون في قاعدة عسن الأسد غرب محافظة الأنبار وقواعدنا الجوية ولا توجد قواعد خاصة لهم وهم يعملون تحت الحماية والسيادة العراقية".

وتابع :"تناقصت الاعداد بشكل كبير منذ تموز الماضي وكلك الآليات وبطارتين باتريوت من قاعدة الأسد أنسحبت بالكامل ووحدات من المهات الخاصة انسحبت أيضاً الى الكويت والاردن".

ولفت الشمري الى ان "الوحدات القتالية ومعدتها وافرادها انسحبت وبقاء مستشارين مع القوات المسلحة والبيشمركة لتقديم المشورة فقط" مبينا ان "جزءاً من هذه المعدات تم اهدائها الى الجانب العراقي ومنها عجلات مدرعة ثقيلة وبعض الاعتدة الثقيلة التي سلمت لمديرية المدفعية والعربات المدرعة الى جهاز مكافحة الارهاب وقدمت كهدية الى القوات المسلحة العراقية".

وأوضح ان "الضربات الجوية تنفذها القوة الجوية العراقية لكن اكتشاف المخابئ الارهابيو ومتابعتها تحتاج لطائرات مسيرة بارتفاعات عالية وامكانيات فنية عالية ولساعات طويلة لاكتشافها في مناطق جغرافية صعبة لذا نحتاج بها للطائرات المسيرة للتحالف الدولي".

وقال الشمري :"أبلغنا التحالف بعدم حاجتنا للقوات القتالية ولكن حرب العصابات تطورت وتحتاج الى تدريب فني عال وأجهزة تقنية وداعش لا زال يشكل خطراً ويهاجم قواتنا وآخرها البيشمركة ويهدد المدنيين، ولكن نطمئن الشعب العراقي بان قطعتنا قادرة بالسيطرة على الارض بشكل كامل وهي تنفذ يوميا واجبات وفعاليات واضحة وتتضمن قتل واعتقال على الكثير من الارهابيين وتدمير اوكارهم، ولن يكون هناك تأثير للانسحاب على مسك الملف الأمني".
 

اخبار ذات الصلة