المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال العوادي {للفرات نيوز} ان :"ائتلاف ادارة الدولة وجميع القوى السياسية اتفقت على ان يشهد العراق حالة استقرار سياسي داخلي والانفتاح بعلاقاته الاقليمية بصورة متوازنة مع كل الدول، وترجمة لهذه السياسة كحكومة جديدة رغم ان هناك تقاطعات كبيرة كانت تشتد في بعض الفترات ما بين العراق والولايات المتحدة الامريكية وفي فترات اخرى كانت تقل وتحجم وفقاً لرئاسة الحكومة في الفترات المتعاقبة".
واضاف "نعتقد الحكومتان العراقية والاميركية خلال الاشهر الـ10 الماضية اخذا وقتا كافيا في التفكير في دراسة الطرف الاخر بالصورة الصحيحة، وقدم كلا الطرفين من مواقف اثبات حسن النية وجاءت هذه الدعوة لرئيس الوزراء".
واشار العوادي، الى ان "البعض كان يسال لما تأخرت الدعوة الامريكية لرئاسة الحكومة العراقية واكدنا ان رئيس الوزراء لا يريد ان يجري زيارة بروتوكولية، وانما يجب ان تكون على دراسة كافية على التفهم والتواصل واللقاءات الثنائية الكثيرة التي حصلت على كافة المستويات والزيارات ومباحثات متواصلة من خلال السفارة الامريكية".
وبين، ان "الدعوة التي وجهت من وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن اليوم كانت تحمل مقدار كبير من الاحترام والتقدير لرئيس الوزراء وايضا لاستقلالية العراق، واكثر من مرة صدرت تصريحات من مستويات كبيرة وقد تكون هذه المرة الاولى من البيت الابيض".
وعلق العوادي عن لقاء السوداني مع نائب وزير الخزانة الامريكية بالقول "كانت اكثر من بروتوكلية فقد شملت مباحثات تتعلق حول الاستقلالية المالية العراقية ووضع الدولار ودعم الاصلاح الاقتصادي في العراق لتجاوز العقبات والذهاب باتجاه اقتصاد نضيف من خلال دعم المصارف العراقية والدينار العراقي للوصول الى حالة استقرار".
واردف "اقتصاد المال العراقي بني منذ 2003 الى مطلع 2023 على طريقة غير صحيحة خلقت لنا مشاكل كثيرة جداً مرتبطة ايضا بجوانب سياسية والتقاطعات الامريكية مع بعض البلدان المهمة في المنطقة بالتالي حان الوقت ان يتفق الجانبان العراقي والامريكي على وضع سياسة مالية تتعلق بالدولار تضمن اولا استقرار العراق وابتعاده عن الخلافات السياسية الخارجية ولا تؤثر العملة على البلاد لا من الناحية السياسية والاقتصادية".
واكد العوادي، ان "رئيس الوزراء يمضي بهذا الاتجاه فالقضية تحتاج الى وقت ونحن الى اليوم ندفع اخطاء 20 سنة اقتصادية".
وبما يخص موقف الحكومة من قصف مطار في السليمانية، اوضح العواد، ان "القصف الذي طال مطار في السليمانية يعد خرقا للقوانين الدولية والبيان الذي اصدره الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة كان فيه عبارات شديدة جدا منها انها تشكل تهديدا للسيادة العراقية وتعد خرقا للمواثيق الدولية والامم المتحدة وهي تؤثر على سعي العراق لاقامة علاقات دولية متوازنة مع جيرانه".
وختم العوادي بالقول "العراق يحتفظ بحقه بالتعاطي او الرد على مثل هذه الضربات بالنهاية موقف الحكومة كان واضحا من خلال بيان الناطق والرسائل السياسية كانت واضحة جداً وبالتاكيد هي وصلت الى الاطراف المعنية والتحقيقات مازالت جارية في القصف الذي طال السليمانية".
وفاء الفتلاوي