• Wednesday 23 April 2025
  • 2025/04/23 21:09:41
{أمنية:الفرات نيوز} كشف الخبير الأمني، فاضل أبو رغيف، عن تفاصيل جديدة تتعلق بملف القراصنة الإلكترونيين في العراق، منوها الى أحد "الهكرية" تمكن من تطليق أكثر من سبع نساء بعد تورطه في قضايا ابتزاز إلكتروني واحتيال مالي.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وأكد أبو رغيف، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} على قناة الفرات الفضائية، أن المتهم ألقي القبض عليه من قبل جهاز الأمن السيبراني، ضمن عمليات نوعية لملاحقة المتورطين بجرائم إلكترونية تهدد الأمن المجتمعي، مشيرا إلى أن "جهاز الأمن الوطني بات على مقربة من أي عملية اختراق أو نشاط إلكتروني مشبوه، ويعمل على تفكيك هذه الشبكات إلى جانب مكافحة تجارة المخدرات، مع امتلاكه قاعدة بيانات دقيقة لتحركات العصابات".

وأضاف، أن "الجهات الأمنية تمكنت خلال شهر واحد فقط من إلقاء القبض على 65 هاكرز، أحدهم يجيد التنقل بين البرامج الصناعية وأنظمة الذكاء الاصطناعي، وما يزال قيد التحقيق".

وتطرق أبو رغيف إلى عدة ملفات أمنية، موضحا أن "العراق يعد الرئة الرابعة لتركيا اقتصاديا؛ إلا أن ملف القواعد التركية شمال البلاد ما يزال حساسا، وقد نوقش مع الجانب التركي؛ لكنه يحتاج إلى جرأة في التشخيص وتفهم واقعي، وفي حال استمرار الانتهاكات، فعلى العراق التوجه إلى مجلس الأمن".

وفي محور مكافحة الإرهاب، شدد على أن "أجهزة الأمن العراقية نجحت في تفكيك شبكات إرهابية دولية، وأن جهاز المخابرات ومديرية التحقيقات في جهاز الأمن الوطني يُعدان من أفضل الأجهزة في هذا المجال".

وأكد أبو رغيف، أن "المعلومات الاستخبارية الخاصة بأي ضربة جوية في المناطق المحصورة بين كركوك وصلاح الدين تأتي من مديرية الاستخبارات العسكرية، ثم ترفع إلى خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، ليتم تنفيذها خلال ساعة واحدة عبر طائرات F16 العراقية".

وأشار إلى أن "الجهد الاستخباري العراقي بات من الأفضل عالميًا بعد تجربة مواجهة داعش، حيث نشأت على أرض العراق ما تُعرف بدولة الخرافة، وأصبح للعراق القدرة على التعامل مع بقايا التنظيمات، بما فيها خلايا خطرة مثل خلية {الدبابير}".

وكشف أبو رغيف أن "رئي جهاز الامن الوطني أبو علي البصري سبق أن استقبل 1600 داعشي عراقي من قيادات {قسد} وأُحيلوا إلى القضاء، فيما لا يزال نحو 1900 داعشي والعراق مستعد لاستقبالهم وإحالتهم إلى القضاء".

وأضاف "بحسب آخر إحصائية لوزارة الداخلية، فإن الجريمة المنظمة في العراق شهدت انخفاضاً ملحوظاً".

كما تطّق أبو رغيف في ختام حديثه إلى ما يعرف بـ"تنظيم القرابين"، قائلاً "هذه ليست ظاهرة جديدة، بل مجموعة تضم 99% من الجهلة الذين لا يمتلكون شهادات، ويتزعمهم عبد علي المولى الذي يقطن قرب مرقد الإمام الرضا {عليه السلام} يحملون الشموع، ويعتقدون أن من تنطفئ شمعته عليه أن يقدم نفسه قرباناً للإمام علي {عليه السلام}".

وفاء الفتلاوي
 

اخبار ذات الصلة