• Monday 5 May 2025
  • 2025/05/05 06:14:23
{سياسة:الفرات نيوز} تتجه الأنظار إلى قمة بغداد المرتقبة بوصفها محطة مفصلية في ظل تصاعد الصراعات في الشرق الأوسط، فيما يؤكد المحلل السياسي محمد اليمني أن الملف الفلسطيني سيهيمن على طاولة القادة العرب وسط آمال باتخاذ قرارات فعلية تتجاوز بيانات الشجب والاستنكار.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وأوضح اليمني، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} على قناة الفرات الفضائية، أن :"عقد القمة في بغداد يحمل دلالات مهمة على صعيد الاستقرار السياسي والأمني الذي يشهده العراق في ظل الحكومة الحالية، والانفتاح الكبير على العالم العربي"، مضيفاً أن "بغداد توجه اليوم رسالة للعالم بأنها عادت بقوة إلى محيطها العربي".

وأشار إلى أن "قمة بغداد ستناقش العديد من الملفات الإقليمية العالقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إلى جانب صراعات الشرق الأوسط التي تفاقمت بفعل التدخلات الصهيونية والأميركية"، لافتاً إلى أن "إسرائيل ماضية في مخططاتها العدوانية، بينما تسعى واشنطن لإسقاط حكومات وتغيير قيادات خدمة لمصالحها".

وبين اليمني، أن "الدول العربية تمتلك أوراق ضغط قوية، من بينها الثروات الطبيعية كالنفظ والغاز إضافة إلى تنوع المحاور الدولية من خلال علاقاتها مع الصين وروسيا؛ إلا أن هذه الأدوات لا تستخدم بفعالية بسبب ارتباط بعض الأنظمة بمصالح مشتركة مع الغرب".

وأضاف، أن "القاهرة كانت وما تزال تحاول لعب دور محوري في أزمات المنطقة، ومن المتوقع أن تكون لها شراكات مؤثرة خلال القمة، سواء مع العراق أو دول أخرى"، معرباً عن أمله "في أن تكون قمة بغداد مختلفة وأن توصَف بـ"القمة الصادقة" لما تحمله من آمال في اتخاذ قرارات حاسمة".

وختم اليمني بالقول، إن "غياب الترابط العربي في عدد من الملفات ما يزال يشكّل تحدياً كبيراً؛ إلا أن الظرف الإقليمي قد يكون فرصة لإعادة بناء مواقف موحدة تصبّ في مصلحة الشعوب العربية".

وفاء الفتلاوي
 

اخبار ذات الصلة