واستمع الكاظمي الى جملة من القضايا التي طرحها الفنانون، والتحديات التي تواجه الحركة الفنية في العراق، وأهم المقترحات التي يمكن أن تنهض بالفن العراقي، وجعله معبّرا حقيقيا عن قضايا الوطن والمجتمع.
وأكد الكاظمي بحسب بيان لمكتبه، أن "العراق بلد رائد في الثقافة والفنون، وأن الأمم تنهض عن طريق الإبداع، وتبنى البلدان من خلال ازدهار فنونها، ولطالما كان الفن والفنانون الأساس في تطوير المجتمعات وازدهارها".
وبيّن الكاظمي، أن "شريحة الفنانين من الشرائح المهمة في المجتمع، ولهم دور بارز في خدمة قضايا بلدهم والتعبير عنها، حيث تصل رسائلهم الى مختلف طبقات المجتمع،" مؤكدا أن "العراق يعيش اليوم ظرفا صعبا بسبب جائحة كورونا، ويمكن للفن أن يأخذ دوره الحقيقي في المرحلة الراهنة، عبر التوعية المجتمعية بخطورة الجائحة، التي باتت تهدد سلامة المجتمع".
وأشار الى أن الفن مؤثر حقيقي في الرأي العام، ويساهم في عمليات التجديد والتطوير، وفي العراق ساهم الفن في خدمة الكثير من القضايا، حيث كان له دور بارز في مواجهة خطاب التطرّف والإرهاب والكراهية، موضحا أن الفنانين العراقيين هم صنّاع الأمل والحياة في العراق، وهذا يجعلهم أمام مسؤولية كبيرة في تصحيح الكثير من المسارات الخاطئة، وجعل الفن عطاءً ثرّاً في البناء والإعمار والازدهار".انتهى
عمار المسعودي