• Friday 22 November 2024
  • 2024/11/22 20:05:02
{بغداد:الفرات نيوز} اتهم عضو تحالف القوى العراقية، صباح الكربولي، ما اسماه بـ"الخصوم السياسية السنية" في كيل التهم الى وزير المالية السابق رافع العيساوي.

وقال الكربولي {للفرات نيوز} ان" ان" صورة القضاء اهتزت في مرحلة معينة نتيجة الضغوط السياسية بينما القضاء يشكل الضمانة في وجود الصراع السياسي والاختلافات وعلى سبيل المثال اتهام النائب محمد الدايني بـ15 قضية اعدام وعندما اشتكى الى البرلمان الدولي الذي وجه بتشكيل لجنة من قبل مجلس النواب للتحقيق اثبت براءته".
واوضح ان" هذه المفرقات تتطلب هامش من الضمانات والعدالة الانتقالية في القضاء من الممكن ان يتعرض لها اي شخص لديه خصوم سياسية"، لافتا الى ان" اكثر القضايا الكيدية التي تحركت من الخصوم السياسية السنية ومنها على العيساوي".
وأعلن مجلس القضاء الأعلى، في الـ30 من حزيران المصنرم الإفراج عن وزير المالية الأسبق رافع العيساوي بعد ان سلم نفسه الى جهات التحقيق المختصة وانكر ما نسب إليه.
واشار في بيان، انه بالنظر لكون الدليل الوحيد المتحصل ضده في تلك القضايا هو إفادة احد المتهمين الذي غير أقواله عند تدوين افادته كشاهد في قضية رافع العيساوي بعد تفريقها عن الدعوى الاصل عملا باحكام المادة ( ١٢٥ ) من قانون اصول المحاكمات الجزائية وبالتالي انتفت الأدلة  في تلك القضايا المتهم بها وفق قانون مكافحة الإرهاب لذا صدر قرار بالإفراج عنه وغلق الدعاوى بحقه  مؤقتا عملا باحكام المادة (١٣٠ / ب ) من قانون اصول المحاكمات الجزائية.
وعن المناصب الامنية العليا بين الكربولي" هناك 13 جهاز امني في البلد ويجب ان يكون ممثلا من جميع المكونات، ونحن نستحق اشغال احدها كوننا مكون فاعل ومشارك في العملية السياسية ويتطلب في الواقع ان يشارك القرار الامني". 
وتابع " لدينا من الكفاءات من تصدوا للمسؤولية والارهاب وتستحق ان تتبوء المناصب الامنية في الدولة"، متطلعاً ان" يرشح الكاظمي من المكون السني في بقية المناصب المتبقية".
وزاد الكربولي " نشعر بغبن كبير ليس فقط في المناصب الامنية بل في كل المناصب العليا في الدولة وباقصاء"، مطالباً بـ"التوزان الوطني للمشاركة في بناء الوطن"، عاداً اياه" استحقاقاً وطنياً ومكوناتياً وانتخابياً"، مؤكداً" تهميش المكونات غير مقبول ومكوننا يجب ان يكون حاضراً في مفاصل الدولة حالنا حال بقية ابناء البلد".
وتعليقاً على أغتيال الخبير الامني هشام الهاشمي اكد الكربولي" اغتياله فاجعة وخسارة كبيرة كصديق ومحلل وباحث استراتيجي، اذ كان يغنينا بالمعلومات والاراء القيمة في القضايا الامنية؛ للاسف حادث الاغتيال تكرر في اكثر من مناسبة للحد من حرية التعبير واليوم تطال يد الغدر هكذا شخصية". 
 واغتال مسلحون مجهولون، الهاشمي مساء الاثنين، أمام منزله في منطقة زيونة شرقي العاصمة بغداد، ما أدى لإصابته بعدة إطلاقات نارية من منطقة البطن وصولاً إلى الرأس.
وفارق الهاشمي الحياة في مستشفى ابن النفيس، إذ نقل إلى هناك إثر إصابته بجروح بليغة خلال الهجوم.
وهشام الهاشمي البالغ من العمر ٤٧ عاماً، خبير مختص بشؤون الجماعات المسلحة والمتطرفة، وهو كاتب له دراسات ستراتيجية عديدة بهذا المجال.انتهى
وفاء الفتلاوي
 

اخبار ذات الصلة