وبحسب المصادر، سيطالب الإعلان بوقف فوري للحرب الدائرة في قطاع غزة، وفتح جميع المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى كافة الأراضي الفلسطينية. كما سيرفض الإعلان أي شكل من أشكال التهجير والنزوح للشعب الفلسطيني من أرضه.
وعلى صعيد إقليمي آخر، سيؤكد "إعلان بغداد" على احترام خيارات الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه، والحرص على أمن واستقرار الجمهورية العربية السورية، مع إدانة الاعتداءات الإسرائيلية.
كما سيشدد الإعلان على دعم لبنان في مواجهة التحديات، والحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية حدودها المعترف بها دوليًا في وجه أي اعتداءات على سيادتها.
وفي الشأن اليمني، سيؤكد "إعلان بغداد" التضامن الكامل مع اليمن في حفاظها على سيادتها ووحدتها.
أما بالنسبة للسودان، فسيركز الإعلان على أهمية إيجاد حل سياسي لوقف الصراع الدائر فيه.
وبخصوص ليبيا، سيؤكد الإعلان على دعم الدولة وحل الأزمة فيها عبر الحوار الوطني.
وعلى صعيد الأمن الإقليمي، سيشدد "إعلان بغداد" على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
وفي ملف المياه، سيؤكد الإعلان على دعم الجهود التي تبذلها كل من العراق ومصر والسودان وسوريا لضمان حقوقها المائية المشروعة.
سيؤكد "إعلان بغداد" إدانة جميع أشكال وأنماط الإرهاب والأفكار المرتبطة به، والأعمال والنشاطات الإرهابية التي تقوم بها العصابات الإرهابية لاسيما داعش والقاعدة.
وسيرحب "إعلان بغداد" بجهود الحكومة العراقية في مواجهة ومحاربة الوجود والتهديدات الارهابية.
كما سيشيد بقرار الحكومة العراقية بتأسيس (المركز الوطني لمكافحة الارهاب ومنع التطرف العنيف المفضي الى الارهاب) وإعلان الحكومة استضافة المؤتمر الدولي القادم لضحايا الارهاب في بغداد في 2026.
وسيؤكد "إعلان بغداد" على أهمية تعزيز الأمن السيبراني.