وقال عضو اللجنة جمال كوجر في تصريح صحفي، إنّ :"تقلبات الدولار تعتمد على العرض والطلب، فكلما كان العرض والطلب قريبين من بعضهما اقترب السعر الحكومي من سعر الشارع، وكلما كان المعروض قليلاً والمطلوب كبيراً فإنّ الفرق سيكون كبيراً".
وتوقع "بقاء الوضع الحالي للشهرين المقبلين أو أكثر".
وبيّن كوجر أنّ "تهريب الدولار يعتمد على المباع نقداً، إذ إنّ هناك نوعين من الدولار المباع ,الأول على شكل سندات حوالة، والثاني المباع نقداً وهو المهرَّب بحدود 20 بالمئة، ولم تسيطر الحكومة عليه حتى الآن".
يشار الى انه لم يتغير كثيراً حال الأسواق مع سعر الصرف الجديد للدولار الذي وضعه البنك المركزي العراقي، فبينما تغلق بعض شركات الصرافة أبوابها، تُحجم أخرى عن بيع الدولار بسعره الرسمي إلى المواطنين، ويُرجح الخبراء ونواب مطّلعون أنّ عمليات التهريب تتم عبر جمع الدولار من السوق وتهريبه نقداً، بعد تضييق نافذة التحويل والبيع.