وقال علي جبار مؤنس لوكالة {الفرات نيوز} "أصبح موضوع ارتفاع اسعار الصرف الموازية مرهقة للشارع العراقي وتكون عامل ضعف على الحكومة".
وأضاف "اذا لم تتمكن الحكومة من معالجة هذا الملف فسيكون سلبيا على اداءها خصوصا وان الفارق بين السعر الرسمي والموازي كبير".
وأشار مؤنس الى "تعامل الحكومة بالسعر الرسمي ١٣٢٠ ديناراً، بينما سعره في السوق الموازي أعلى بكثير فيجب ان يكون هنالك تعامل واتفاق مع البنك الفيدرالي الامريكي ومعالجة هذا الأمر لان انعكاساته سلبية جداً".
وكان مستشار رئيس الوزراء فادي الشمري، كشف ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سيعلن قريباً عن خدمة مصرفية جديدة لصغار التجار ستؤدي إلى إنخفاض سعر الصرف وتسهل إجراءات عملهم.
وقال الشمري في تصريح متلفز، إن من يتلاعب بالدولار هم المضاربون والحكومة توفر الدولار من خلال المنصات الرسمية والحكومة لا تخضع لابتزاز المضاربين ممن يسعى للربح على حساب المواطنين".
من.. رغد دحام