• Friday 25 October 2024
  • 2024/10/25 19:19:10
{بغداد: الفرات نيوز} فندت وزارة النفط، تصريحات النائب عدنان الزرفي، في كمية انتاج النفط الخام وايراداته.

وذكر بيان للوزارة "في الوقت الذي تؤكد فيه وزارة النفط أيمانها بمبدأ أحترام الرأى والرأي الآخر والاخذ بجميع الملاحظات التي تصب في خدمة الصالح العام ، فإنها تؤكد على ضرورة ان تتسم جميع التصريحات والأراء والتعليقات بالدقة والمسؤولية والأمانة المهنية والوطنية والموضوعية".
وأضاف "حول تصريحات النائب عدنان الزرفي عضو مجلس النواب التي أدلى بها لإحدى القنوات الفضائية ، فأن الوزارة تؤكد على عدم دقة الارقام والمعلومات الواردة في تصريحاته، ومن أجل إيضاح الحقائق للمواطنين والرأي العام، تؤكد الوزارة بإن معدل النفط الخام المجهز للمصافي العراقية  هو بكمية (644) الف برميل باليوم وليس بكمية (مليون ) برميل كما صرح به النائب الزرفي! اما مبيعات المنتجات النفطية فهي تعادل ماقيمته (13) مليار دولار وليس (23) مليار دولار كما صرح به النائب الزرفي".
وبينت وزارة النفط ان "إيرادات المبيعات الفعلية للمنتجات النفطية قد بلغت  (10.6) ترليون  دينار عراقي وليس كما ذكره النائب الزرفي من انها لا تتجاوز (2) ترليون دينار، اما قيمة الاجمالي من المنتجات النفطية فيما لو استوردت لسد الحاجة المحلية بالكامل فإنها تقدر حوالي (12.2) مليار دولار سنوياً وان كلفة البنزين المستورد لسد النقص مابين العرض والطلب فإنها تعادل ماقيمته (1.7) مليار دولار".
ولفتت الى ان "الموارد المذكورة لمبيعات المشتقات النفطية لا تشمل الكلف التشغيلية والنفقات الاخرى التي مَولت من مبيعات المشتقات النفطية ، وخصوصاً رواتب الموظفين الذي يقدر عددهم ب، (30 ) الف موظف، وعليه ليس من المنطق أفتراض غلق هذه المصافي لان ذلك ينطوي على تسريح هذه الاعداد الكبيرة من العاملين، علماً ان وزارة النفط تواجه ضغوطاً مستمرة لاستيعاب اعداداً كبيرة من العاطلين والخريجين، حيث تم استيعاب عدة الآف منهم وأنخراطهم بالعمل في المصافي".
وشددت وزارة النفط "لابد لنا جميعا عدم أغفال حقيقة مهمة ونحن نتناول قضية  تتعلق بآليات توفير المشتقات النفطية ، وهي أن من اهم الاسباب الرئيسية التي أدت الى زيادة كميات أستيراد المشتقات النفطية من الخارج ، هو أرتفاع نسبة النقص والعجز الحاصل في الانتاج الوطني من المشتقات النفطية، بعد خروج مصفي الصمود في بيجي عام 2014 عن الانتاج بسبب تعرضه للتدمير والتخريب من قبل العصابات الارهابية، وخسارة طاقة تكريرية تقدر بـ 300 الف برميل  من المشتقات النفطية، فضلاً عن خروج مصاف أخرى في محافظات (نينوى ، صلاح الدين ، كركوك ، الانبار ) عن الخدمة  يتراوح انتاج الواحدة منها  مابين (10-30) الف برميل لنفس الأسباب الواردة ذكرها، مع الاخذ بنظر الاعتبار الزيادة الحاصلة بعد ذلك في معدلات أستهلاك المشتقات النفطية بعد تحرير عدد من المحافظات من قبضة العصابات الارهابية".
وأكدت "لجميع الاجهزة والجهات الرقابية المعنية والمهتمين واعضاء مجلس النواب عن أستعدادها لتوفير البيانات والوثائق المطلوبة من قبلها للاطلاع عليها ، والاجابة على جميع الاستفسارات بشفافية عالية، من أجل تجنيبهم الوقوع في المحظور وعدم التداول والتصريح بمعلومات غير دقيقة علماً أن الوزارة تقوم بنشر المعلومات المتعلقة بالنشاط النفطي على موقع الوزارة الالكتروني الرسمي".انتهى
عمار المسعودي
 

اخبار ذات الصلة