وقال داوود في تصريح صحفي، إن "الوضع الحالي، قد يدعو البعض ممن هاجروا ويعيشون أوضاعا صعبة في بلدان المهجر، أن يعيدوا التفكير بالعودة إلى العراق".
وبشأن الظروف التي تجري فيها الاحتفالات بأعياد الميلاد قال داوود إن "العراق بلد الخير والأمان والاستقرار، والحكومة منحت تسهيلات لإنجاح الاحتفالات".
وأشار إلى أن "الحكومة العراقية منتبهة للمكون المسيحي، ودائما ما نحصل في هذه الأيام، على عطلة منها من أجل أبنائها المسيحيين ليتمتعوا بها".
ورأى المتحدث باسم ديوان الأوقاف، أن العراق "بحاجة" إلى الكثير من التطور في مجال القوانين التي تحمي هذه الخصوصية، في إشارة إلى طقوس ومناسبات المكون المسيحي.
وأدت سنوات من العنف إلى تراجع عدد المسيحيين في العراق من 1,5 مليون نسمة في 2003 إلى نحو 400 ألف شخص فقط، وفقا لإحصاءات غير رسمية.
وتُعتبر الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية أكبر الطوائف المسيحية في العراق، حيث يُقدّر أن الكلدان يشكلون حوالي 80٪ من المسيحيين في البلاد.