وبحسب استبيان اجراه المركز من خلال عدد من المقابلات مع مدراء فنادق القطاع المختلط في بغداد الذين اشتكوا من المشاكل التي تواجه عملهم ومنها الوضع العام في البلاد وماترافقه من أحداث على مستوى الاقتصاد والأمن وجائحة فيروس كورونا.
وأكدوا أنها أثرت بشكل كبير على عمل الفنادق وضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية الصادرة من وزارة الصحة وهيئة السياحة العراقية في الآلية المتبعة في العمل وأسباب متعددة، منها قلة السواح العرب والأجانب وصعوبة دخولهم الى العراق بسبب اجراءات منح تأشيرة الدخول والاجراءات الحكومية المتبعة.
وأبدت ادارة الفنادق قلة الدعم من الدولة والحكومة في دعم الفنادق والتخفيف عن كاهلها بخصوص خفض الضرائب وأجور الكهرباء والماء والرسوم التي تستحصل من الفنادق خاصة وان عددا كبيرا من الدول العربية والاجنبية في العالم وبسبب الجائحة قد دعمت القطاع الفندقي لتلك الدول من خلال اعفاءات ضريبية متنوعة وقروض متعددة تهدف من خلالها الى تعزيز سوق العمل في قطاع الفنادق في دولهم.
وبين المركز بحسب ماذكره المدراء المفوضين للفنادق في العاصمة بغداد قد جاءت نسب الاشغال فيها كالتالي:
1- فندق بغداد الدولي، جاءت بسنة إشغال 30% من مجموع 170 غرفة.
2- فندق بابل روتانا، بنسبة إشغال 24% من مجموع 300 غرفة .
3- فندق المنصور، بنسة إشغال 19% من مجموع 262 غرفة.
4- فندق فلسطين، بنسبة إشغال 10% من مجموع 348 غرفة.
ولفت المركز الاقتصادي الى، انه "لم يحصل على إحصائية فندق عشتار شيراتون لأسباب تتعلق بتغيير مدراء الفندق وعدم وجود احصائية رسمية لعام ٢٠٢١ حتى الآن.
وبين المركز انه "لم يتسن لنا إجراء مقابلة مع إدارة فندق الرشيد بسبب خصوصية الفندق من الناحية الأمنية ووجوده داخل المنطقة الخضراء حالت دون الوصول الى تصريح رسمي من الفندق بخصوص نسبة الإشغال فيه.
