لم ينته حال قشرة الباذنجان في قمامة المطبخ، بل منحها الطاهي الأردني عمر سرطاوي حياة جديدة، وأعدها بطريقة خاصة لتصبح فيما بعد "كمامة باذنجان".
لجأ سرطاوي إلى تقنية مطبخ الإنكا التي تعود إلى القرن الـ13 ليحصل على قشرة الباذنجان الملائمة لصنع الكمامة، وتعتمد على التمليح والتجفيف والضغط، فتصبح ذات ملمس ناعم يشابه الجلد.
وقال الطاهي: "بدل أن نلقي قشر الباذنجان نحن نستطيع إعادة تدويره بالموضة. وبدأت أطور ذلك".انتهى
عمار المسعودي