وبيّن توران "إن من المعيب ان تعمم وزارة التعليم العالي كتاب لتحديد مفردات منهج حقوق الإنسان والاكتفاء بذكر مظالم بحق بعض المكونات وتجاهل مكونات أخرى"، وأضاف نائب رئيس الجبهة التركمانية العراقية "إن على الوزارة ان تدرك مدى الظلم والحيف الذي تعرض له أبناء المكون التركماني جراء سياسات النظام البعثي البائد".
وكشف توران قائًلا "ان النظام البائد صادر أراضي المكون التركماني وهدم القرى وقام بإعدام الشباب وزجهم في سجن أبو غريب بالاحكام الخاصة واستثنائهم من أي قرار عفو، ومنع قبولهم في الوزارات الحساسة كالخارجية".
وتابع: "كما ان أبناء المكون التركماني تعرضوا لحملات عديدة من المجازر والاستهداف لا سيما في الانتفاضة الشعبانية التي ثبتت في ديباجة الدستور العراقي بالإضافة إلى مظالم الاخوة المسيحيين والايزديين والفيليين والمكونات الأخرى".
وطالب توران "مجلسي النواب والوزراء بتوجيه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باعتماد آلية خاصة لتحديد مفردات تقر حقوق المكونات وتتطابق مع الدستور العراقي".
محمد