وذكر المصدر لوكالة {الفرات نيوز}، ان :"اللجنة التحقيقية اكتشفت سرقة مبالغ كبيرة من الدولار والدينار في منفذ بيع الدولار لمصرف الرافدين في مطار بغداد الدولي من قبل متنفذين من بعض الموظفين الذين تم سحب اليد عنهم بقرار وزيرة المالية وبتواطؤ من قبل الادارة السابقة للمصرف التي تم سحب اليد عنها أيضاً".
وأضاف، "هناك ملفات عديدة قامت اللجنة باجراء التحقيق عنها وتبين ان فيها سوء ادارة وهدر للمال العام وخروقات قانونية وادارية فيما يتعلق بالتنقلات وتعيين اشخاص غير مهنيين في مواقع مسؤولة بالمصرف على اساس المحسوبية والقيام باخفاء الوثائق والمعلومات بقضايا عدة من قبل مؤيدين للادارة السابقة من الموظفين ومدير مكتبه المستمر حاليا بمنصبه".
وأشار المصدر الى "وجود ضغوط سياسية تتعرض لها اللجنة التحقيقية لتحريف وتسويف الحقائق وتغيير الافادات واخفاء النتيجة المتعلقة بقضايا الفساد وذلك من اجل تبرئة الادارة السابقة وعودتها وارجاعها الى منصبها لادارة المصرف" وفقاً للمصدر.
وأشار الى "اشادة واسعة لوزيرة المالية لاتخاذها قرارات حاسمة ضد الادارة السابقة التي تسببت بالعديد من الخروقات الادارية والقانونية واستخدام المنصب لتحقيق غايات وتمشية وارضاء جهات حزبية بطرق غير قانونية والكشف عن ملفات الفساد وعدم تطور المصرف وابقاءه على وضعه الحالي".
وكانت وزيرة المالية، طيف سامي، قررت في 7 تموز الجاري سحب يد مدير مصرف الرافدين و20 مدير قسم وموظف لستين يوما بسبب فساد في بيع الدولار بمطار بغداد الدولي.
وكلفت المالية رئيس هيأة التقاعد الوطنية، ماهر حسين بتمشية أمور المصرف.