وأكدت الصحيفة أن أرشد، البالغة من العمر 40 عاماً، صدر قرار تعينها الأسبوع الماضي، لتكون أول قاضية مسلمة محجبة في المملكة المتحدة.
من جانبها، قالت القاضية أرشد: "لقد استغرقت بعض الوقت للوصول إلى هنا لكنني سعيدة للغاية، إنه ليس مجرد إنجاز شخصي، إنه إنجاز ضخم لأي شخص من عرقيات متنوعة".
وتمتلك أرشد، الأم لثلاثة أولاد، خبرة طويلة في القانون تصل لـ 17 عاماً، كما أنها عضوة في غرفة قانون الأسرة في سانت ماري منذ 2004.
وأكد رؤساء أرشد في غرفة سانت ماري أنها فتحت الطريق أمام النساء المسلمات للنجاح في القانون.
وأشارت أرشد إلى أنها تأمل من خلال خطوتها هذه إلى تشجيع الشابات المسلمات الأخريات في مهنة المحاماة على أن تحذو حذوها، وأن يصل صوت التنوع بشكل عالي وواضح إلى مختلف الأماكن.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن المكتب القضائي ولجنة التعيينات في المملكة المتحدة يبذلان أقصى جهدهما لمحاربة التمييز والعنصرية، إلا أن القضاء بشكل عام لا يزال غير متنوع بما فيه الكفاية، مضيفة أنها تتعرض للعنصرية في بعض الأحيان بسبب الحجاب.
بدوره، رأى مرصد الأزهر في بيان أن تعيين أرشد خطوة إيجابية تسهم في نقل صورة إيجابية عن المسلمين في المملكة المتحدة، وهو انعكاس حقيقي لاندماج المسلمين داخل المجتمعات الغربية، لا سيّما المرأة المسلمة التي لم يمنعها حجابها من ممارسة حقوقها والوصول لمناصب رفيعة.انتهى
عمار المسعودي
