وقال القيسي في برنامج {عالمسطرة} ان "فشل استخباري كبير وان الاستراتيجية الامنية تبدأ كشف الخلية الارهابية في مراحل التخطيط لا حين تنفيذها"، مشيرا الى ان "هذا العمل يدل على وجود حاضنة في بغداد وقيادة لهذه العملية".
واضاف ان "علينا التفكير واعادة السياقات العسكرية التي تعتمد على الانتشار العددي للسيطرات والتي لاتجدي نفعا"، مؤكدا ان "الارهاب بسبب دوافع سياسية ونتحدث اليوم عن وجهة نظر امنية".
وتابع ان "القوات الامنية الماسكة للارض تحتاج الى معلومات استخبارية لتتمكن من ردع الاستهدافات"، مبينا ان "لهذه العملية ثلاثة اضلاع ويجب تطويق المناطق التي يتم بها الاعتداء للقبض على ذيول".
واكد ان "الذهاب الى القادة الامنية المسؤولين عن حماية المنطقة غير صحيح ويجب ان ذهب للجهد الاستخباري الذي يوفر المعلومات"، مشيرا الى ان "تعدد الجهات يؤثر على العمل الامني في البلاد".
واستدرك ان "المعركة اليوم تقع على عاتق الاستخبارات، وتنظيم داعش ضعف ويحاول ان يخوض معركة الوجود، ويبدأ بعمليات ارهابية من خلال ممارسة العنف الجوال بعد ان اعاد ترتيب اوراقه".
وقال ان "رسائل التفجير الارهابي جاءت بعد يوم من تنصيب بايدن، وهي رسائل داخلية من اجل عادة التفوق النفسي لداعشي بعد تلقيه الضربات من القوات الامنية التي تكاد تنفرد القوات العسكرية في المنطقة".
وتابع ان "داعش يستخدم العجلات المفخخة والانتحاريين وهذه بصماته، وهو قلص كثيرا من هيكله التنظيمي والخوف من تكرار هذه العملية ويجب التفكير بكيفية ملاحقة المخطط".
واكد ان "العدو يعتمد على توظيف الفرص ويجب التفكير في الكثير من النقاط والمعركة الان هي معلومات".
رغد دحام