• Thursday 25 April 2024
  • 2024/04/25 23:27:27
{أقتصادية:الفرات نيوز} وصف الخبير في شؤون الطاقة، أحمد صدام، الاحد، حلول وزارة الكهرباء بـ"الترقيعية"، فيما حمل السياسات الخاطئة قلة ساعات التجهيز.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال صدام {للفرات نيوز} ان :"قلة ساعات تجهيز التيار الكهربائي للمواطنين مع سوء الاحوال الجوية نتيجة معروفة للسياسات الاقتصادية فهناك تلكؤ كبير في عملية الاستثمار بقطاع الطاقة والغاز الطبيعي في ظل وجود مايقارب 52 محطة توليد كهرباء 34 منها تعمل على الغاز".
واضاف "الكهرباء اصبحت متغيراً تابعاً لسياسات الدول ومنها ايران التي تعاني حالياً نتيجة سوء الاحوال الجوية زيادة الطلب على الغاز الطبيعي لارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية بالتالي تأثر العراق بشكل كبير".
وتابع صدام "هذه هي نتائج السياسيات الخاطئة على مدى سنوات وهناك عقد مع ايران بحدود 50 مليون متر مكعب انخفض الى 8 ملايين متر مكعب يوميا وهذا لا يكفي كما اثرت سوء الاحوال الجوية على انخفاض انتاج حقول الزبير الشمالية والجنوبية للطاقة بنسبته 50%".
ووصف، حلول الحكومة بـ"الترقعية"، موضحاً"العراق بلد نفطي ويحتل المركز الثالث عالميا بالاحتياط النفطي ويمتلك موارد بشرية وخبرات،وماينقصه سياسة استثمار قطاع الطاقة".
واشار صدام الى "هدر كبير في الموارد تقدر بـ80 مليار دولار وعالمياً كل مليار منه يحقق 1000 ميكاواط، بالاضافة الى الية استثمار التخصيصات لقطاع الكهرباء وتدهور في البنى التحتية والتوزيع والانتاج".
وبين ان "الاموال المرصودة لوزارة الكهرباء كانت كافية جدا وفقا للمعايير الدولية فالسياسية الخاطئة والفساد المالي السبب الرئيسي بازمة الطاقة في البلاد".
 وترأس رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، اجتماعاً طارئاً ضمّ وزراء النفط، والمالية، والكهرباء وعدداً من المسؤولين، خصص لمناقشة أزمة الطاقة الكهربائية التي تشهدها البلاد حالياً؛ بسبب زيادة الأحمال على الشبكة الكهربائية نتيجة موجة البرد الشديدة، ونقص الغاز المستورد من الجانب الإيراني.
ووجه الكاظمي:
1- زيادة حصة المولدات الاهلية من وقود زيت الغاز في المناطق التي تشهد انقطاعات متعددة للتيار الكهربائي.
2- متابعة ضمان توزيع الحصص المقررة للمواطنين من النفط الابيض وتوفير كميات اضافية في منافذ البيع.
3- توفير الوقود السائل لمحطات انتاج الطاقة الكهربائية لتعويض النقص الحاصل في واردات الغاز المستورد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

اخبار ذات الصلة