خبير يحذر من ترك العمل في ميناء الفاو ويوضح أهميته

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا
وقال الحلبوسي؛ لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة، ان :"مسؤولية العمل بمشروع ميناء الفاو تضمانية للجميع والدور الحكومي الذي يتابع هذا الملف لم يكن في مستوى الطموح او صحيحاً، وتصرح وزير المالية بان العراق بعد 10 سنوات سينتهي اقتصاديا كونه ريعي كارثياً".
وأثار وزير المالية العراقي، علي علاوي، موجة غضب واسعة، إثر تصريحاته عن تسريح موظفي الدولة، بعد 10 أعوام، بسبب أفول عصر النفط، في ظل اعتماد العراق عليه، من أجل تمويل موازناته المالية.
واضاف "لا يوجد اي مشروع استراتجي في البلد، وفي نهاية سنة او بداية اخرى جديدة تحال 4 مشاريع احدهما لتطوير ضفاف نهر، وعليه من الضروري ان يتسلم هذا الملف رئيس الوزراء حصراً".
وتابع الحلبوسي "العراق لديه حصة مائية بحسب القانون الدولي كما يملك أوراق ضغط على تركيا يجبره على استيفاء استحقاق البلد من الماء". 
وبين ان "الاتفاق الصيني لانشاء ميناء الفاو والذي طلب نفطا مقابل الاعمار استبعد من قبل وزير النقل واوكل العمل الى شركة كورية فاشلة  دخلت بمشاكل والبنك الدولي وضع عليها علامة كروس وافلست عام 2014".
وأشار الحلبوسي، الى "ميناء المعقل أعتبر الاكبر في المنطقة سنة 1973 ومنياء الفاو هو الاصغر، ودول الخليج وايران وتركيا ودول اخرى ومنظمات تعمل لصالح امريكا لا ترغب بانشاء الميناء، ونحن مع بداية حكومة جديدة ومن غير المنطق ترك العمل على شاكلته". 
واكمل "ميناء الفاو ان اكتمل سيعمل بكامل قدراته وسنقتطب ايدي عاملة وسيتم الاسنثمار والاستفادة من الترنزيت مع الدول"، مستدركاً "جميع الدول لديها موانئ تنشأ عليها عدة ارصفة وكل ميناء له صفاته ونحن الى الان لا نملك مثل هذه الارصفة، بسبب الوقوف بوجه اي طرح يخص العراق بهذا الجانب".
وكانت وزارة النقل، ردت في بيان على الشكوك بمستوى تنفيذ مشروع ميناء الفاو الكبير.
وبحسب البيان الوزاري، فان ميناء الفاو الكبير بما انه منجز وطني فهو عمق اقتصادي عالمي ومشروع واعد يحول العراق الى مرحلة اقتصادية ناجحة لذا فان مستوى تنفيذ هذا المشروع الكبير وفق مخططاته وتصميمه الاساس حيث يصل مستوى الاعماق فيه الى 19,8 م تحت سطح البحر دون التقليل من هذا المستوى بهدف *تغيير خارطة النقل العالمية* بشكل كبير  واهتمام بالغ وجعل الميناء من الموانئ الجاذبة في المنطقة.
وان المشاريع الخمسة في ميناء الفاو الكبير لن يطرأ عليها اي تغيير في  مخططاتها او النفقات المالية المترتبة عليها بل بحسب ماهو مثبت في العقود الرسمية.
وأبدت شركة الموانئ العراقية، استعدادها لاي جهة رسمية رقابية سواء كانت تشريعية ام تتفيذية تود الاطلاع بشكل شفاف وواضح ميدانيا او على مخططات المشروع فان ابواب شركة الموانى مفتوحة امام الجميع وبصدر رحب.