وتواصل إمارة دبى إبهار العالم بعد افتتاح "نافورة النخلة" تحت شعار «بلوغ السحاب» وتهدف بها تحطيم الرقم القياسى وفقاً لـ«جينيس للأرقام القياسية» كأكبر نافورة من نوعها فى العالم.
بدأت الاحتفالات بعروض ترفيهية حية بما فى ذلك وصلات موسيقية تقدمها مجموعة من منسقى الأسطوانات (دى جيه) وعروض الرقص وفنانى الأداء وعروض الألعاب النارية الساحرة حتى منتصف الليل، فى حين تستضيف بعض المطاعم فى «ذى بوينت» الزوار حتى الساعة الثالثة فجراً .
وتتميز النافورة التى تمتد على مساحة 14 ألف قدم مربعة من مياه البحر بـ«مضخة عملاقة» تقذف المياه إلى ارتفاع 105 أمتار وتشع بأنوار 3 آلاف مصباح «ليد».
وسط حضور جماهيرى ضخم انطلقت عروض النافورة فى مركز التسوق (ذى بوينت) بجزيرة النخلة لتشكل أطيافاً مبهرة بالماء والألوان صاحبتها عروض كبرى للألعاب النارية.
وعلى أنغام وألحان مجموعة من الأغانى الشهيرة انطلقت المياه نحو السحاب، وسط صيحات الحضور الذين لوحوا برايات موسوعة غينيس للأرقام القياسية، تعبيراً عن تسجيل النافورة الجديدة فى الموسوعة باعتبارها الأعلى فى العالم.
وتنوعت الموسيقى التى تهادت عليها أطياف الماء ما بين الخليجية والبوب والكلاسيكية والعالمية، متخذة من مبنى فندق أتلاتنس الشهير خلفية لافتة لها.
ويستمر كل عرض لمدة 3 دقائق، ثم يعاد كل 30 دقيقة، حيث تطلق مضخة خارقة الماء على علو 105 أمتار فوق مساحة تمتد على 14 ألف قدم مربعة، تشع بالنور مع أكثر من 3 آلاف مصباح.
وحرصت إدارة الموقع على تطبيق الإجراءات الاحترازية كاملة، خصوصاً ارتداء الزوار للكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعى وتعقيم الأيدى والأسطح.
رغد دحام