واكد المركز في بيان، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان من بين اهم العوامل التي تؤدي الى هذه المشاعر السلبية هو التصفح السلبي لمواقع التواصل بحسب بحث جديد اجرته جامعة كارولينا الشمالية شمل اكثر من 600 مبحوث.
واوضح المركز، ان الوقت الذي يقضيه الناس في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي على نحو سلبي يرتبط ارتباطا وثيقا بالقلق ويؤدي الى التوتر ، في حين ان بعض الانشطة مثل التمارين الرياضية والصلاة والتأمل والاسترخاء وممارسة الهوايات التي تؤدي لاستقرار الحالة النفسية، تاتي بمشاعر ايجابية.
واضاف، كما يشير البحث الى ان الوقت الذي يقضيه الاشخاص في تصفح خلاصات مواقع التواصل الاجتماعي والبحث عن التحديثات، كانت مرتبطة بقوة بالقلق والمشاعر السلبية، ولا علاقة لهذا النوع من التصفح بالحالات الايجابية المؤشرة للمبحوثين.
واشار المركز الى ان الباحثين اكدوا ان الوقت الذي يقضيه المستخدم في التفاعل مع الاخر وجهاً لوجه أو عن طريق الصوت أو مكالمة الفيديو يخلق مشاعرا أكثر إيجابية مقارنة بالمشاعر الناتجة من الاتصال القائم على الرسائل النصّية.
ونصح الباحثون الاشخاص القيام ببعض الامور للحصول على يوم افضل خلال الجائحة وهي، الاهتمام بالنفس، ومساعدة الاخرين، والتواصل الفعلي مع الاخرين، فضلا عن تقليل التصفح السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي.انتهى
وفاء الفتلاوي