وأيد مفوضو المدينة القرار بأغلبية 4-1.
وفي حالة التوصل لاتفاق مستقبلي، سيتمتع الموظفون بخيار تقاضي رواتبهم كاملة، أو نسبة محددة منها، باستخدام العملة المشفرة.
وسيتيح الأمر للمواطنين الاستفادة من خدمات تقدمها المدينة، مقابل الدفع باستخدام البتكوين.
وشمل الملف التصويت على التعاقد مع شركة متخصصة بإجراء معاملات العملات المشفرة، لتصبح معتمدة في ميامي.
وكان عمدة المدينة، فرانسيس سواريز، قد غرد ليل الخميس، مشيدا بالخطوة، ودعا لأن تصبح بتكوين عملة مقبولة في المستقبل.
وبالتزامن مع تسجيل بتكوين لأسعار صرف قياسية مؤخرا، باتت بعض المؤسسات المصرفية والائتمانية تعد لإجراءات قبول العملة المشفرة وإتاحة التحويلات والتعاملات باستخدامها.
وأعلن بنك "نيويورك ميلون"، وهو أحد أقدم بنوك الولايات المتحدة والعالم، الخميس، عزمه الاحتفاظ بعملة بتكوين الرقمية وعملات مشفرة أخرى، بالإضافة إلى نقلها وإصدارها، نيابة عن عملائه في قسم إدارة الأصول.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن البنك سيتيح للأصول الرقمية بالمرور عبر ذات القنوات المستخدمة للمقتنيات الأكثر تقليدية، كالأموال وأسهم التكنولوجيا، باستخدام منصة لا تزال في نموذجها الأولي حاليا.
وكانت شركة "ماستركارد" قد أعلنت، الأربعاء، خططها لتقديم الدعم لبعض العملات المشفرة في شبكتها هذا العام، لتنضم إلى عدد من الشركات الكبيرة التي تعهدت بتقديم ذات النوع من الدعم.
وجاء إعلان الشركة العملاقة في مجال البطاقات الائتمانية بعد أيام من كشف شركة "تسلا" المملوكة لرجل الأعمال، إيلون ماسك، عن شراء 1.5 مليار من عملة بتكوين، وأنها ستقبلها كطريقة للدفع قريبا.
وقامت شركات مختلفة بدعم العملات المشفرة مؤخرا، بما يشمل شركة "بلاك روك" لإدارة الأصول، وشركات متخصصة بالدفع من خلال الإنترنت، مثل "باي بال" و"سكوير".
وتجاوزت قيمة صرف الوحدة الواحدة من بتكوين 47 ألف دولار أميركي، الجمعة.
عمار المسعودي