سعت الدراسة الطبية الحديثة، لمعرفة ما إذا كانت بعض الأدوية الخافضة للسكر في الدم مثل مثبطات DPP4، لها تأثير على خلايا السلف الوسيطة التي تشبه جذع بطانة الرحم في النساء المصابات بفقد الحمل المتكرر أم لا، إذ أدى استخدام سيتاغليبتين إلى ارتفاع في تكوين الخلايا الأولية المكونة للدم، مع قدرته على منع فقد الحمل.
وقال جان بروسنز، الأستاذ في كلية الطب ومستشار في الصحة الإنجابية في مستشفيات جامعة كوفنتري: "يوجد حاليا عدد قليل جدا من العلاجات الفعالة للإجهاض وهذا هو الأول الذي يهدف إلى تطبيع الرحم قبل الحمل".
وتابع: "يمكن أن يرجع سبب الإجهاض لأخطاء جينية في الجنين، حيث تسبب بطانة الرحم غير الطبيعية فقدان الحمل الطبيعي الكروموسومات، ونأمل أن يمنع هذا العلاج الجديد مثل هذه الخسائر ويقلل من العبء البدني والنفسي للإجهاض المتكرر ".
أجريت الدراسة على عينة عشوائية من المشاركين، اُستبعِد فيها الأشخاص المصابون بالسكري، بالإضافة إلى الذين لديهم موانع لتناول عقار سيتاغليبتين، مثل: التهاب البنكرياس، وضعف الكلى، وذلك لتلقي إما العلاج الوهمي أو سيتاغليبتين 100 ملغ، مرة واحدة يوميا على مدى 3 دورات متتالية من الحيض. انتهى