• Friday 2 May 2025
  • 2025/05/02 02:27:22
{سياسية: الفرات نيوز} طالب رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني {البرلمان} محمد باقر قاليباف، الحكومة العراقية بفتح الحدود البرية مع ايران امام زوار الاربعين.

ووصل إلى طهران صباح اليوم الأربعاء رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في زيارة رسمية بناء على دعوة من نظيره الإيراني.

وخلال مؤتمر صحفي عقد بعد لقاءه الحلبوسي اليوم اعرب رئيس مجلس الشورى عن سعادته باستضافة نظيره العراقي والوفد المرافق له، مؤكدا إن السياسة البرلمانية للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الحكومة الثالثة عشرة هي تطوير العلاقات مع دول الجوار والمنطقة، خاصة العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والبيئية.

وشدد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على أن من اهم مطالبنا من مجلس النواب والحكومة العراقية هو فتح الحدود البرية امام الزوار الايرانيين لزيارة العتبات المقدسة خلال فترة الاربعين.

واعرب عن امله بأن يباشر مجلس النواب العراقي عمله في أسرع وقت ممكن بالاتفاق بين جميع الفرقاء السياسيين وتحقيق مطالب الشعب العراقي، مؤكدا على دعم ايران للعراق شعبا وحكومة.

وقال رئيس السلطة التشريعية الايرانية: نتمنى أن يكون البلدين قويين وان يقفا الى جانب بعضهما لانهما يلعبان دورًا مهمًا في القضايا الإقليمية والسياسية والأمنية والاقتصادية واستقرار الدول الإسلامية.

بدوره، اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في المؤتمر الصحفي على الصداقة والأخوة الدائمة بين البلدين الجارين، معربا عن امله بإزالة العقبات أمام التنمية والتعاون بين الجانبين من خلال تعزيز العلاقات، لأن تطوير العلاقات سيصب في مصلحة شعبي البلدين.

وقال إن الاستقرار في إيران سيؤثر إيجابيا على العراق والمنطقة، مؤكدا اننا في العراق نسعى ان نحل المشاكل الإقليمية عبر الدبلوماسية بالوكالة ونعلم أن معالجة المشاكل بين الجيران ستتم من خلال الحوار والتفاهم.

وذكر الحلبوسي أن احترام سيادة الدول ومبدأ حسن الجوار وحماية حقوق المواطنين هي من اصول العلاقة بين الدول، مؤكدا على ضرورة توفير الأرضية لتطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والبرلمانية بين الدول.

واضاف، "شكرا جزيلا للدعوة التي وجهت لمجلس النواب العراقي لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولحسن الاستقبال، نحن هنا لنؤكد على استمرارية التعاون بين البلدين الجارين، وعلينا كمجالس نواب تمثّل الشعوب أن نسعى جادين إلى تعزيز كل ما يمكن أن ينعكس على أبناء شعبينا،  وان استقرار إيران ينعكس إيجابا على العراق، واستقرار العراق ينعكس إيجابا على إيران والمنطقة".

وتابع،" نعمل لإعادة استقرار المنطقة بشكل كامل بخطوات جادة و شعوبنا التي نمثلها تتطلع إلى علاقات أفضل، وأن تنعكس هذه الخطوات على ما يُؤمّن مستقبلهم باستقرار أمني واقتصادي، ويبعد خطر وشبح الحروب والازمات"، مبيناً ان "حفظ السيادة وحسن الجوار وحماية حقوق المواطنين، هي المبادئ العامة التي يجب أن تكون ثابتة في العلاقات بين دول المنطقة وما بين البلدين الجارين، وفي البرلمان الدولي يجب أن تكون هناك مواقف مشتركة لدول المنطقة، ولنا كجيران؛ لأن التحديات التي نواجهها أغلبها تحديات مشتركة". 

ونوه الى ان" إيران تعرضت إلى مشاكل وعقوبات اقتصادية، والعراق تعرض لهجمات إرهابية وتعرضنا الى ازمات عالمية وجائحة كورونا، وكانت سنوات سلبية مرت على شعوبنا، فضلا عن خروقات متكررة لسيادة الدول، فيجب أن نطوي هذه الصفحة ونزيل كل العقبات ونمضي بخطوات عملية جديدة منفتحة".

واكد انه "لا يجوز فرض عقوبات على الشعوب ، كما لا يجوز الترهيب من خلال تمكين العصابات المسلحة، أمامنا مستقبل أفضل، ونتطلع إلى علاقات أفضل، ونأمل أن تأخذ المجالس النيابية في كلا البلدين دورها بدفع العجلة الحكومية إلى الأمام وإزالة العقبات التي واجهت عمل الحكومات السابقة، ونسعى جاهدين إلى توفير المتطلبات التي تحتاجها السلطة التنفيذية من إجراءات وقرارات تشريعية تسهل التعامل فيما بين الحكومتين".

 

 

اخبار ذات الصلة