• Sunday 13 April 2025
  • 2025/04/13 00:51:56
{سياسية: الفرات نيوز} قال عضو مجلس النواب رعد الدهلكي، ان حديث الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن الارهاب الاسلامي هو الارهاب بعينه،" مشيرا الى ان "سياسة التعميم في التهم هو امر ينبغي ان لا يصدر من شخص من المفترض انه يمثل دولة متقدمة عالميا".

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الدهلكي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، ان "حديث الرئيس الفرنسي بانه لن يستسلم امام الارهاب الاسلامي، هو كلام غريب وهو جزء من سياسة الحرب ضد الدين الإسلامي التي لا تقل خطورة عن خطر الجماعات الارهابية المندسة على الاديان جميعا".
وبين ان "سياسة التعميم هي التخلف بعينه فلو كانت الاعمال الفردية الارهابية تمثل الدين كله كان الاولى ان يكون هنالك رد فعل عالمي ضد الاديان التي سببت حروب عالمية مثل الحروب الصليبية او مجزرة المسجد في نيوزلندا اوغيرها من الحروب والازمات ذات الصبغة الدينية المتطرفة". 
واضاف الدهلكي، ان "الإعتدال والتطرف الديني موجود في جميع العناوين الدينية، وكان الأجدر بماكرون ان ينظر الى الاعتدال والتسامح ونقاط التقارب بين الاديان وليس العكس لان تلك التصريحات هي التي تخلق ردود الأفعال السيئة لدى البعض ما يؤدي الى زيادة الصراعات الدينية"، داعيا الحكومة العراقية وجميع الحكومات والمنظمات الاسلامية الى "استدعاء السفراء الفرنسيين في بلدانهم وتقديم مذكرة رفض واحتجاج على تلك التصريحات والتحذير من اجراءات اشد بحال تكرارها او عدم التراجع والاعتذار عنها".
وذكر الدهلكي الرئيس الفرنسي، بزيارة بابا الفاتيكان الى العراق وكيف تم احتضانه بحفاوة في بلد ذا أغلبية إسلامية وكأنه في موطنه وبين اهله، وكيف دافع المسلمين عن كنائس اخوتهم المسيحين واعادوا افتتاحها بكل فرح بعد ان اغلقتها الجماعات الارهابية المجرمة"، مطالبا البابا "بالرد على تلك التخرصات غير المعقولة لهذا الشخص الموتور قبل ان تكون نارا تحرق الاخضر مع اليابس".
وكان مواطن تونسي  قتلشرطيةً فرنسية طعناً عند مدخل دائرة الشرطة في رامبوييه قرب باريس اليوم الجمعة، قبل أن يقتله شرطيّ بالرصاص. 
وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تولت التحقيق.
وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة تعليقاً على الاعتداء الذي نفذه التونسي وهتف خلاله بعبارة {الله أكبر} "في المعركة ضدّ الإرهاب الإسلاموي، لن نتنازل عن شيء" مضيفاً "كانت شرطية، ستيفاني قُتلت في دائرة شرطة رامبوييه، على أراضي إيفلين التي سبق أن شهدت أحداثاً أليمة"، في إشارة إلى قطع رأس المدرّس صمويل باتي عام 2020 وكذلك قتل شرطيَين في حزيران/ يونيو 2016 في الإقليم نفسه من المنطقة الباريسية.
عمار المسعودي
 

اخبار ذات الصلة