• Monday 6 May 2024
  • 2024/05/06 09:30:19
{ياسية: الفرات نيوز} هنأ رئيس الجمهورية  برهم صالح، اليوم الإثنين، الشعب العراقي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، معتبراً أنها مناسبة عظيمة لاستلهام القيم النّبيلة والدروس والعبر من عطاء وسيرة الرسول في الانتصار للسلام والمحبة والتآخي بين البشر.

وقال صالح في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، إن "البلد يمر بظرف دقيق وأمامه تحديات جسيمة واستحقاقات وطنية كبرى، تستوجب توحيد الصف الوطني وتغليب لغة الحوار وتقديم مصالح البلد العليا، والانطلاق نحو تلبية استحقاقات البلد وتطلعات العراقيين في الحياة الحرة الكريمة".

وأضاف أن "احترام إرادة الشعب والعملية الدستورية والمسار السلمي في البلد هو واجب وطني، وإن الاعتراضات على نتائج الانتخابات حق مكفول يؤكده الدستور واللوائح والقوانين الانتخابية، وأن التعامل معها يكون في السياق القانوني والسلمي من دون التعرّض إلى الأمن العام والممتلكات العامة وسلامة البلد".

وقال في نص التهنئة: "أتقدمُ بأسمى عبارات التهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا العراقي والمسلمين في العالم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، مولد الرسول الأكرم محمد بن عبد الله عليه وعلى آلهِ أفضل الصلاة والتسليم".

وبين إن "مولد النبي المُصطفى مناسبة عظيمة لاستلهام القيم النبيلة والدروس والعبر من عطاء وسيرة الرسول في الانتصار للسلام والمحبة والتآخي بين البشر، وما أحْوجنَا اليوم للاقتداء بالسيرة العظيمة للنبي الأمين وأن نتمثل بأخلاق العدلِ والإنصاف والقيم الإنسانية السمحاء لديننا الحنيف. وَلتَكن لنا في رسول الله أسوة حسنة، فقد أسّسَ النّبي الأكرم دولةً واستطاع بصدق عزيمته دحض الظلم والجور والفساد وإظهار الحق وإقامة العدل، وخلق مثالاً في سمو الأخلاق وقوة الإرادة".

وتابع صالح :"نَحتفلُ بالذكرى العطرة للمولد النبوي، بينما يواجه بلدنا العزيز تحديات جسيمة واستحقاقات وطنية كبرى، وفي هذا الظّرف الدقيق نجد الحاجة ماسّة لتوحيد الصف الوطني وتغليب لغة الحوار وتقديم مصالح البلد العليا، والانطلاق نحو تلبية استحقاقات بلدنا وتطلعات شعبنا في الحياة الحرة الكريمة".

وأكد إن "احترام إرادة الشعب والعملية الدستورية والمسار السلمي في البلد هو واجب وطني، وأن الاعتراضات على نتائج الانتخابات حق مكفول يُؤكده الدستور واللوائح والقوانين الانتخابية، والتعامل معها يكون في السياق القانوني والسلمي من دون التعرّض إلى الأمن العام والممتلكات العامة وسلامة البلد".

وأشار صالح الى إن "احترام الدولة ومؤسساتها والحفاظ على المسار الديمقراطي السلمي في البلد هو أمانة التضحيات التي بذلها شعبنا على مدى عقود من الاستبداد والاضطهاد والعنف، وأمانة التضحيات الجسام التي بذلتها قواتنا الأمنية البطلة، من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمرگة، وقدمت الغالي والنفيس لصدّ الإرهاب والحفاظ على الخيار الديمقراطي الدستوري السلمي خياراً لشعبنا، وهذا يستدعي تكاتف الجميع للعمل بصفّ واحد من أجل بلدنا وتقدمه ورفعته".

اخبار ذات الصلة