المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال خورشيد {للفرات ينوز} ان :"المحكمة الاتحادية في قضية التأجيل حاولت البحث في الادلة المقدمة، ووفقا لبعض التسريبات ان المفوضية لا تستجيب لبعض المعلومات المتوفرة لديها بشأن الحالة الفنية في الاجهزة والوسيط الناقل وغيرها".
واضاف "في قضية التاجيل المحكمة حاولت ان تقف على الحقيقة بشكل كامل وحقيقي لخروج البلد من الانسداد السياسي".
وتابع خورشيد "المحكمة الاتحادية تمارس دور قانوني وسياسي وتحاول ان تفسح المجال للكتل السياسية للتحاور والتفاهم للخروج من ازمة النتائج وتبحث في المصلحة العليا للبلاد".
وأوضح "نحن في الاطار التنسيقي لدينا معلومات مؤكدة ومثبتة وقدمنا تلك الطعونات الى المحكمة الاتحادية ولدينا قناعة راسخة باحترام اجراءات وقرارات المحكمة؛ لذلك نحن ننتظر ماستمارسه من دور حقيقي في النظر بتلك الطعونات واعادة الفرز اليدوي".
وختم خورشيد "المحكمة تعتمد حالة التوازن والخروج من الانسداد السياسي وتبحث في النزاعات السياسية وفقا للقانون والدستور".
وكانت المحكمة الاتحادية العليا، أنهت اليوم الأربعاء جلسة المرافعة بخصوص الطعون المقدمة في نتائج الانتخابات البرلمانية بعد الاستماع الى آخر دفوع وطلبات الطرفين المتداعين، وقررت المحكمة ختام المرافعة وحددت يوم ٢٠٢١/١٢/٢٦ لإصدار القرار في الدعوى.
وكان رئيس تحالف الفتح هادي العامري حضر في جلسة اليوم وقدم أدلة التزوير وتلاعب مفوضية الانتخابات بالنتائج أمام المحكمة الاتحادية.
كما طالب العامري -الذي قدم دعوى الطعن- بإعادة العد والفرز اليدوي في أربع دوائر انتخابية واحدة كل من اقليم كردستان وفي المحافظات الغربية والوسطى والجنوبية.